المحتوى الرئيسى

هجوم بالكونغو الديمقراطية يؤجج تلاسن رواندي أمريكي

منذ 1 اسبوع - 2024-05-04 [61] قراءة

في اشتباك دبلوماسي غير مسبوق في حدته، حملت الولايات المتحدة روندا مسؤولية هجوم دام على معسكر للنازحين

في الكونغو الديمقراطية، ما دفع كيغالي لوصف الادعاء بـ"السخيف". 

وقتل 9 أشخاص على الأقل في انفجارات غامضة الجمعة الماضي بالمخيم الواقع على مشارف مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية، بحسب مواقع محلية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم من مواقع قوات الدفاع الرواندية وحركة أم 23 على معسكر موغونغا للنازحين".

وأضاف أن الولايات المتحدة "تشعر بقلق عميق" إزاء توسع القوات الرواندية مع حركة أم 23 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وينتمي غالبية أفراد أم 23 إلى قبيلة التوتسي، وقد استأنفت الحركة المسلحة نشاطها العسكري في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2021.

كما حمّل المتحدث باسم حكومة الكونغو الديمقراطية باتريك مويايا الجمعة في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) "الجيش الرواندي ومؤيديه الإرهابيين في حركة أم 23" المسؤولية عن الهجوم.

في المقابل، ردت رواندا على الاتهام الأمريكي قائلة على لسان المتحدثة باسم الحكومة يولاند ماكولو على منصة إكس: "كيف توصلتم إلى هذا الاستنتاج السخيف؟ إن قوات الدفاع الرواندية، وهي جيش محترف، لن تهاجم أبدا مخيما للنازحين".

وأضافت "وجهوا أنظاركم إلى القوات الديمقراطية لتحرير رواندا الخارجة عن القانون ووازاليندو المدعومة من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية في هذا النوع من الفظائع".

والقوات الديمقراطية لتحرير رواندا هي فصيل مسلح من عرقية الهوتو ينشط في شرق الكونغو منذ 30 عاما، في حين تقاتل وازاليندو أو "الوطنيون" إلى جانب الجيش الكونغولي ضد حركة أم 23.

ولم يتم تحديد مصدر انفجارات الجمعة بشكل واضح.

قصف عشوائي

وبحسب شهود عيان، كانت القوات الحكومية المتمركزة بالقرب من المعسكر تقصف المتمردين على التلال الواقعة إلى الغرب منذ الصباح الباكر، وبحسب ناشط في المجتمع المدني، "ردت حركة أم 23 بإلقاء القنابل بشكل عشوائي".

وأيدت الولايات المتحدة مرارا مزاعم كينشاسا بأن رواندا هي من تدعم حركة أم 23، ولكن تصريح ميلر هو الأكثر مباشرة حتى الآن.

كما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع رواندا لإنهاء دعمها لمتمردي حركة أم 23 وسحب قواتها من أراضي الكونغو الديمقراطية.

وطالب الرئيس الرواندي بول كاغامي بدوره الكونغو الديمقراطية باتخاذ إجراءات ضد قوات الهوتو بسبب علاقاتها مع مرتكبي الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994 والتي استهدفت في الغالب التوتسي.

وسعت الولايات المتحدة مرارا إلى التوسط بين الجانبين، حيث زارت رئيسة الاستخبارات الوطنية الأميركية أفريل هاينز في نوفمبر/ تشرين الثاني الكونغو الديمقراطية ورواندا للحد من التوترات.

والتقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن هذا العام بكاغامي وأعرب عن أمله في أن تكون رواندا مستعدة للانخراط في العملية السياسية.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل