المحتوى الرئيسى

تحت «سقف منخفض».. حماس تعود للمفاوضات بالقاهرة الثلاثاء

منذ 1 اسبوع - 2024-05-05 [57] قراءة

«منخفضة جدا».. هكذا وصف مسؤولون إسرائيليون فرص التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية.

وتحت هذا السقف المنخفض يعود وفد حركة حماس الذي غادر القاهرة، الأحد، للتشاور بعد غد الثلاثاء، لاستكمال المفاوضات، بحسب ما أكده مصدرين أمنيين مصريين لوسائل إعلام رسمية.

وتضاءلت احتمالات التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل إصرار حركة حماس على مطلبها بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب في القطاع مقابل إطلاق سراح الرهائن، ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ذلك.

ضغوط متوازية بالدوحة

وتزامنا مع المشاورات التي سيجريها الوفد الذي غادر القاهرة إلى قطر، توجه مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بيل بيرنز، هو الآخر للدوحة حيث سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري لبحث الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس والضغط على حماس قبول الهدنة واتفاق الرهائن.

وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته لحساسية الموضوع لـ"فرانس برس"، إن "بيرنز في طريقه إلى العاصمة القطرية لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي تشارك بلاده في الجهود الرامية إلى التوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن".

وأضاف المصدر "مع عدم حدوث انفراجة في المحادثات الأخيرة بين مصر وإسرائيل في القاهرة، فإن مدير وكالة الاستخبارات المركزية بيرنز في طريقه إلى الدوحة لعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء القطري لبحث ما إذا كان من الممكن إعادة المحادثات إلى مسارها الصحيح".

وترعى قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، مفاوضات منذ أشهر في إطار الجهود الرامية إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.

واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين الوسطاء والحركة الفلسطينية في القاهرة الأحد، في حين تبادلت إسرائيل وحماس اللوم علنا بشأن الفشل في التوصل إلى اتفاق.

أزمة إنسانية متفاقمة

ويعاني قطاع غزة من كارثة إنسانية متفاقمة بعد نحو سبعة أشهر من العملية العسكرية المدمرة التي شنتها إسرائيل على القطاع ردا على هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص، بحسب إحصاءات إسرائيلية.

وتأكد مقتل ما يزيد على 34600 شخص في الهجوم الإسرائيلي الذي دمر مساحات واسعة من القطاع، وفقا لوزارة الصحة في غزة، فضلا عن مخاوف من وجود آلاف القتلى تحت الأنقاض.

وتقدر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 1.7 مليون شخص، أي أكثر من 75% من السكان، تركوا بيوتهم وانتقلوا إلى أماكن أخرى داخل غزة، واضطر كثيرون منهم إلى النزوح أكثر من مرة.

ولاذ كثيرون بمدينة رفح على الحدود مع مصر حيث تهدد إسرائيل منذ شهور بشن هجوم الأمر الذي أذكى المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ويتكدس النازحون في ملاجئ داخل أو بالقرب من مرافق الأونروا مثل المدارس، وفي خيام مؤقتة أو منازل لم تدمر تماما في الحرب.

وأظهر تقييم مبدئي للأضرار أصدره البنك الدولي في مارس/آذار أن الصراع أسفر عن إتلاف أو تدمير نحو 290820 وحدة سكنية، أو ما يعادل 62% من جميع منازل القطاع.

ويقدر مسؤول بدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أن إزالة تلك الكمية الهائلة من الأنقاض بما في ذلك الذخائر غير المنفجرة قد يستغرق نحو 14 عاما.

ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن 1.1 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات جوع كارثية. والأوضاع أكثر سوءا في الشمال.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل