المحتوى الرئيسى

صراعات وخلافات حكومية وراء توقف الكهرباء في عدن

منذ 1 اسبوع - 2024-05-05 [60] قراءة

تحدثت مصادر متعددة خلال الساعات الماضية، عن الأسباب الحقيقية التي ادت لتوقف محطات الكهرباء عن العمل في العاصمة المؤقتة عدن، وتسببت في أزمة طاقة أثرت بشكل كبير على سكان المدينة.

وتشير المعلومات إلى أن الحكومة فشلت في إقناع السلطة المحلية في محافظة حضرموت بتزويد محطة بترومسيلة الكهربائية في عدن بالوقود الخام الخاص بتشغيل المحطة التي توفر 60 ميجا وات من حجم الطاقة المولدة في عدن.

وتصل القدرة الانتاجية للطاقة المولدة من محطة بترومسيلة إلى 264 ميجا، إلا أن عدم توفير الوقود الكافي للمحطة جعلها تنتج فقط ما بين 50 إلى 60 ميجا فقط.

ونقل رئيس تحرير صحيفة وموقع "عدن الغد" فتحي بن لازرق، عما اسماها مصادر في السلطة المحلية بحضرموت، أنها رفضت طلب الحكومة بسبب أن إيرادات عدن تذهب لصالح مسؤولين فاسدين يشترون بها عقارات ويزيدون من ثرائهم في البنوك، ولا يتم استخدامها في توفير الخدمات للمواطنين، مؤكدة ان ثروات حضرموت لأبناء حضرموت.

وتعيش عدن شبه ظلام دامس منذ ايام، بسبب توقف العديد من محطات التوليد نتيجة عدم توفر وقود، خاصة محطة بترومسيلة ومحطة الحسوة، ما رفع ساعات الانطفاءات في عدن إلى 9 ساعات مقابل ساعة واحدة.

إلى ذلك قال مصدر حكومي، بأن أهم سببين وراء توقف محطات الكهرباء في عدن، الأول أن مارب كانت تمد عدن بعشر قاطرات يوميًا، قبل ان يرفض البنك المركزي في عدن تحويل قيمة تلك النفط المقدم من مصفاة مارب، ما اضطرها لتخفيض الكمية من عشر إلى أربع قاطرات يوميًا وهي مخصصة للمحطات العاملة بالديزل.

وفيما يتعلق بالسبب الآخر، فإن الحكومة حاولت الاعتماد على النفط الذي توقف تصديره نتيجة هجمات مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران" في حضرموت وشبوة، والمقدر بثلاثة ملايين برميل نفط كانت جاهزة للتصدير في ميناء الضبة، إلا أن السلطات في شبوة وحضرموت رفضت تقديم أي شحنات نفط لكهرباء عدن.

ويوضح المصدر، بأن المعنيين في عدن، رفضوا وقود مأرب لانه محسن لا يتناسب مع عمل المحطات او حتى بيعه لمحطات البترول في الشوارع، ما اضطر مصفاة مارب لتحويل الشحنة المقدمة إلى عدن، باتجاه المناطق المحررة في تعز والساحل الغربي.


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل