المحتوى الرئيسى

تحذيرات من استغلال مليشيات الحوثي التحركات الدولية ضدها لتنفيذ عمليات تنكيل في مناطق سيطرتها

منذ 1 اسبوع - 2024-05-06 [230] قراءة

حذّرت أوساط اجتماعية وأخرى أمنية يمنية، من قيام مليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران" بالتنسيق مع جهاز المخابرات الإيرانية العامل في مناطقها، لتنفيذ عمليات تنكيل بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، مستغلة التحركات الدولية والإقليمية ضدها.

وكانت وسائل إعلام حوثية، اعلنت مساء الأحد، ان أجهزتها الأمنية التي تديرها عناصر إيرانية، تمكنت من إحباط ما اسمته أنشطة استخبارية "للعدو الأمريكي والإسرائيلي"، وان اليوم الاثنين سيتم الكشف عنها.

ردًا على التحركات الأخيرة

ووفقًا للأوساط والمصادر الأمنية اليمنية، فإن إعلان الجماعة يأتي في اطار حالة الاضطراب والتخبط التي تعيشها الجماعة، على خلفية التحركات الدولية والاقليمية واليمنية ضدها، والحديث المتصاعد عن توجيه ضربات وتنفيذ عمليات تحرير برية في الحديدة وغيرها.

وأشارت إلى أن الاجتماع الأخير لمكونات سياسية وحزبية في عدن، أثارت حفيظة الجماعة واعتبرته يهدد وجودها في اليمن، واتهمت أمريكا بالوقوف وراء الاجتماع.

وخلال الأيام القليلة الماضية تحدثت مصادر غربية عدة، عن تحركات استخباراتية ستجري في مناطق الحوثيين تتوافق مع التوجهات الدولية والإقليمية لاستعادة الدولة اليمنية وانهاء انقلاب الحوثيين، من خلال ايجاد شريك سلام موثوق به ينبثق من مناطق الحوثيين.

خلافات حوثية 

كما تأتي التحركات الحوثية، متزامنة مع تنامي الخلافات الحوثية – الحوثية في صفوف الجماعة الأولى، على خلفية المراوغات التي تمارسها الجماعة فيما يتعلق بمشاورات وتفاهمات السلام التي تديرها الأمم المتحدة، والتي تتنصل عنها الجماعة في كل مرة يتم التوصل فيها لتفاهمات تخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها بسبب انقلابها في 2014.

وتحدثت مصادر مطلعة في صنعاء، عن وجود خلافات كبيرة بين تيارين رئيسيين في صفوف الجماعة ابرزها تيار صعدة، وآخر من صنعاء ومحيطها، على خلفية الأوضاع التي  وصلت اليها مناطقها جراء المراوغات التي مارسها وفد الجماعة المنتمي لمحافظة صعدة، وتشرف عليه ايران مباشرة، واوصل مناطق الحوثيين إلى حافة المجاعة جراء تدهور الحياة المعيشية والاقتصادية للسكان.

جولة تصعيد جديدة 

ويرى مراقبون ان مليشيات الحوثي وايران فشلت في ادارة جولة تصعيد جديدة في الجبهات الداخلية، ولم تتمكن من تفجير الأوضاع خاصة في مأرب والساحل الغربي، في عملية استقبال لما يتم الحديث عنه بأن الولايات المتحدة تعمل حاليا بالتنسيق مع حلفائها على تنفيذ عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين لتأمين الملاحة في البحر الأحمر والمنطقة.

وفيما فشلت الجماعة في التصعيد الداخلي، اعلنت انها بدات جولة تصعيد رابعة في اطار استهدافها السفن التجارية والملاحة في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن، وانها ستبدأ تنفيذ هجمات في البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي، وهو مؤشر يؤكد بأن الجماعة ومن خلفها ايران لم تكن تهدف من عمليات البحر الأحمر نصرة غزة كما ادعت بل تنفيذ مخطط ايران في المنطقة انطلاقًا من باب المندب.

وعلى وقع أزمة اقتصادية ونقدية خانقة في مناطق سيطرتها، تحاول الجماعة تضليل سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بأنها تواجه مخططات استخباراتية وارهابية، وانها في حالة حرب مفتوحة، وستحاول اعلان التعبئة وعمليات حشد جديدة وفرض إتاوات لتمويل قتالها وعناصرها، على حساب اليمنيين الكادحين والمعدمين جراء حربها العبثية المستمرة منذ تسع سنوات.

ووفقًا للمصادر، فإن جميع خطط وعمليات تضليلها، باتت مكشوفة لدى اليمنيين الذين باتوا أكثر استعدادًا للانقضاض على الجماعة واستعادة دولتهم وحياتهم المسلوبة لصالح ايران ومخططاتها الإرهابية في المنطقة.


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل