المحتوى الرئيسى

هل الخروج من الأزمة الحالية يقتضي إعادة النظر في المجلس الرئاسي؟!

منذ 1 اسبوع - 2024-05-07 [64] قراءة

قبل 7 دقيقة

ليس بوسع أحد أن ينكر بأن الفشل المتراكم  الذي انتجته  مرحلة هادي و محسن خلق وضعًا مأزومًا لا مثيل له ، فكان لا بد من مخرج سلس لإنهاء هذه الأزمة وتوسيع المشاركة  بين المكونات المنضوية في الحكومة المعترف بها دوليًا.

على العموم ، تكلل نقل السلطة بتشكيل مجلس رئاسي لقيادة مرحلة ما بعد هادي ، برغم هذا تفاءل الناس بأن المجلس الرئاسي لا يمكن أن يقف عند نقطة الانحطاط  التي أنهت أسلافه ، وبنفس الوقت ظل الناس يرقبون تحريك المياه الراكدة و إحداث حركة إصلاحات تقتضي التخلص من النفايات التي شكّلت عائقاً في بناء الدولة..  لكن للأسف الشديد خابت  الآمال،  ولم  يكن  المجلس بحجم  المسؤولية الوطنية التي أوكلت إليه ، حيث انتهج المجلس سياسة محافظة، وإبقاء الأوضاع  على ما هي عليه ، دون المساس بنفايات أسلافه.  

والسؤال  المطروح : ماذا لو ظل المجلس الرئاسي بهذه الرتابة وبهذا  الفشل، ألا يستدعي الأمر إحداث  انقلاب أبيض والإطاحة بالمجلس بطريقة سلمية  بنفس الطريقة التي أطيح بها هادي ؟  

السؤال الآخر: ما هي الموانع التي تمنع  المكونات السياسية من التفكير بإعادة النظر في قيادة  المجلس الرئاسي مادام ونقل السلطة في اليمن يحتاج  فقط توافق سياسي ودولة راعية؟


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل