مليشيا الحوثي تقصف المهاجرين الأفارقة لعدم موافقتهم على القتال معهم
لم يسلم المهاجرين الأفارقة إلى اليمن من استهدافات مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، أسوة المهاجرين اليمنيين من محافظة إلى أخرى، حيث أقدمت المليشيا الإرهابية على قصف مهاجرين افارقة بقدائف الهاون، ادى الى جرح 11 مهاجرا إفريقيا معظمهم أثيوبيين شمال محافظة صعدة
وحسب مصادر حقوقية ان عناصر مليشيا الحوثي هاجمت تجمعا للمهاجرين في مديرية "شدا" بذات المحافظة الحدودية مع المملكة العربية السعودية.
وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي شنت قصفا بقذائف الهاون على التجمع في مديرية "شدا"، ما أسفر عن إصابتهم بجروح بليغة.
وتواصل مليشيا اعتداءاتها المسلحة على المهاجرين خاصة الذين يرفضوا الانخراط للقتال في صفوفها بهدف إثارة الرأي العام المحلي والعالمي خاصة المنظمات الحقوقية بادعاء أن تلك الهجمات تأتي من داخل الأراضي السعودية.
يشار إلى أن مئات المهاجرين الأفارقة قتلوا وأصيبوا في مارس 2021 في مجزرة حرق ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في أحد مراكز الاحتجاز بالعاصمة صنعاء.
كما أجبرت المليشيا الحوثية المئات منهم للقتال في صفوفها مقابل المال وقد أعلنت عن مقتل العشرات منهم في مراسيم تشييع تذيعها على وسائل إعلام طوال السنوات الماضية.
ويصل آلاف المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن شهريا من أفريقيا، أغلبهم من الصومال وأثيوبيا، ويمرون في رحلة شاقة عبر عدة محافظات الى المديريات الحدودية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة المحاذية للاراضي السعودية.
ويعتبر المهاجرون الأفارقة اليمن محطة عبور في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى دول الخليج، خاصة السعودية التي تربطها حدود برية طويلة مع اليمن، وذلك من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، والكثير منهم ينخرط للعمل مع عصابات تهريب المخدرات التي يقودها قيادات حوثية ويقومون بادخالها للاراضي السعودية مقابل مبالغ مالية في عمليات محفوفة بالخطر قد تودي بحياتهم.
