المحتوى الرئيسى

ريال مدريد وبايرن ميونخ.. قصة حرب أشعلها البافاري فأحرقت أحلامه

منذ 1 اسبوع - 2024-05-08 [59] قراءة

حين يأتي موعد الحديث عن كلاسيكو دوري أبطال أوروبا الأكثر تكرارا، بين ريال مدريد الإسبني وبايرن ميونخ الألماني، فإن هناك صراعا آخر يشتعل خارج الملعب.

ويلتقي ريال مدريد مع بايرن ميونخ في ملعب سانيتاغو بيرنابيو، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 (الأربعاء)، في العاشرة بتوقيت مكة المكرمة.

وحسم التعادل الإيجابي 2-2 قمة ريال مدريد وبايرن في أليانز أرينا ذهاباً، لتكون الاحتمالات كلها واردة في الإياب.

اتهامات من ميونخ إلى مدريد

أشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية التابعة للميرينغي إلى أن هناك اتهامات بعيدة عن اللياقة الرياضية اعتادت الجماهير على خروجها قبل مواجهة البافاري والميرينغي، كان مصدرها بايرن ميونخ.

وأوضحت أنه في سبعينيات القرن الماضي حاول ريال مدريد الفوز بالكأس السابعة، لكنه فشل في تحقيق ذلك الإنجاز بسبب مواجهاته ضد بايرن ميونخ في نصف نهائي نسخة 1976، وتكرر الأمر في الدور ذاته في 1987.

وفاز بايرن ميونخ في المواجهة الأولى 3-1 في مجموع المباراتين، ثم 4-2 في الثانية، في أول مواجهتين بين العملاقين في البطولة الأوروبية.

ووصف يومها بايرن ميونخ بأنه الحائط الذي أوقف أحلام الريال، في إشارة للحائط الجماهيري في ملعب ميونخ الأولمبي معقل البافاري حينها.

مواجهة 1987 شهدت اشتباكات عنيفة بين مجموعة من لاعبي الميرينغي بقيادة خوانيتو، ولوثر ماتيوس نجم البافاري، اعتدى فيها نجوم الأبيض على النجم الألماني، وقام خوانيتو بتوجيه ركلة في وجه قائد ألمانيا.

[embedded content]

وتداخل كلاوس آوغنتالر نجم بايرن ميونخ للدفاع عن زميله وسط الاعتداء الصارخ والعنيف بكل الطرق غير مشروعة على ماتيوس أمام أعين الحكم.

وحين تجدد الصراع في ربع نهائي نسخة 1988 تصالح ماتيوس وخوانيتو، لكن صراع بايرن ميونخ وريال مدريد لم يتوقف.

ربع نهائي 2002

ودع بايرن ميونخ حامل اللقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2001-2002 ضد ريال مدريد بنتيجة 2-3 في مجموع المباراتين في ربع النهائي.

وبعد فوز بايرن 2-1 في ميونخ، استفز البوسني حسن صالح حميديتش نجم بايرن وقتها والمدير الرياضي لاحقاً الفريق الإسباني قائلا:ً "لو ضغطنا عليهم في ملعبهم سيتبولون في سراويلهم".

وأضاف أوليفر كان حارس المرمى الشهير للبافاري آنذاك: "حتى وهم في أوج عطائهم لا يمكنهم تسجيل هدفين ضدي".

لكن ريال مدريد فاز 2-0 وتأهل لنصف النهائي، ثم أكمل طريقه نحو اللقب بالهدف الشهير لزين الدين زيدان في مرمى باير ليفركوزن.

استفزاز نوير لراموس

عقب إهدار سيرجيو راموس ركلة ترجيح في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 بتسديد الكرة في السماء، استفز مانويل نوير حارس البافاري المدافع الإسباني قائلاً: "لم أكن أعلم أنه يحب إرسال الكرات فوق العارضة".

ولم يحتج راموس إلا موسمين كي يرد على نوير ويسجل هدفين في مرماه قادا الريال للفوز 4-0 في أليانز أرينا في إياب نصف نهائي 2013-2014، كأول انتصار يحققه الميرينغي على ملعب البافاري، الذي لم ينجح منذ ذلك الحين في الفوز في مباراة على ريال مدريد.

حرق الأشجار والجحيم

ويبقى التصريح الأشهر لكارل هاينز رومينيغه الرئيس التنفيذي السابق للبايرن قبل مواجهة 2014، والخاص بإشعال الأشجار في ميونخ.

وصرح رومينيغه بعد الخسارة 0-1 أمام ريال مدريد في الذهاب في البيرنابيو بالقول: "سنحرق الأشجار في ميونخ"، قبل أن يتلقى البافاري الخسارة 0-4 في مباراة وصفها بيب غوارديولا مدرب الفريق حينها بأنها الأسوأ في تاريخه التدريبي.

وقبل ذلك بـ14 عاماً، وبعد فوز بايرن 4-2 و4-1 على ريال مدريد بدور المجموعات، علق أولي هونيس رئيس بايرن ميونخ السابق على مواجهة ريال مدريد في نصف النهائي بالقول: "أتوقع الجحيم للريال في ميونخ".

لكن ريال مدريد الذي تفوق 2-0 في الذهاب خسر فقط 1-2 في الإياب ليتأهل للنهائي ويحقق اللقب آنذاك كأول فريق يفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين بالنظام الحديث الذي بدأ في 1992-1993.

أما آخر من تحدث بهذه اللهجة فكان سيرجي غنابري قبل مواجهة الإياب، لكنه كان يحفز رفاقه من أجل الفوز بعبارة: "علينا أن نقتل الريال"، في إشارة لأهمية تسجيل الأهداف بشكل مبكر وعدم مواصلة إهدار الفرص كما حدث في لقاء الذهاب.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل