ما مصير أمين عام نقابة الصحفيين بعد اقرار مليشيات الحوثي بارتكاب جريمة محاولة اغتياله

أقرت مليشيات الحوثي الارهابية "وكلاء ايران"، بارتكاب جريمة محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين محمد شبيطة عبر روايات وفبركات أوردتها لتبرير الواقعة.

و اكد القيادي في ميليشيات الحوثي "أسامة ساري" على منصة "إكس"، إن عناصرهم أطلقوا الرصاص على سيارة "شبيطة" أثناء ملاحقتهم لمتهم بتجارة بعد أن هرب باتجاهها.

واضاف بان المتهم اقتحم سيارة شبيطة الذي صادف وجوده في المنطقة، وتبادل اطلاق النار مع عناصر الحملة الحوثية، من داخل سيارة الصحفي، ما ادى لاصبة شبيطة ومقتل ابن عمه واصابة نجله، وانهم كانوا ضحية تواجدهم في موقع الحادث بالصدفة.

وفيما لم يحمل عناصرهم مسؤولة اطلاق النار تجاه مدنيين اتخذوا دروعا من قبل الجاني، قدم ساري اعتذار لما اسماه "خطأ غير مقصود"، حسب وصفه، وهو ما دآبة عليه الجماعة بتقديم اعتذار عما تسميه "اخطأ فردية" لما ترتكبه عناصرهم الارهابية من جرائم ضد اليمنيين.

ويتخوف العديد من الصحفيين وجهات اعلامية وصحفية محلية ودولية من مصير الزميل شبيطة الذي يخضع للعلاج في احد مستشفيات صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وتأتي تصريحات المسؤول الحوثي التبريرية، بعد ساعات قليلة من أدانة الاتحاد الدولي للصحفيين عبر امينه العام "أنطوني بيلانجي" للجريمة والهجوم الذي وصفه بالشنيع الذي تعرض له أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة بطلقات نارية في صنعاء ومقتل أحد أقاربه، وطالب بفتح تحقيق دول حول الحادثة.

وتمارس مليشيات الحوثي منذ تسع سنوت عمليات قمعية وجرائم بحق حرية الإعلام في اليمن، ولا تزال الانتهاكات ضد الصحفيين في تصاعد مستمر. ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين خلال عام 2023، 82 حالة انتهاك بحق الصحفيين والمصورين ووسائل الإعلام والمقرات الإعلامية وممتلكات الصحفيين.

وتحتل اليمن المرتبة 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2024، حيث يتعرض الصحفيون للاختطاف والهجمات من قبل جماعة الحوثي والجماعات المسلحة الاخرى بمن فيهم عناصر تنظيم القاعدة.

المصدر: المنتصف نت