المحتوى الرئيسى

أسلحة أمريكا إلى إسرائيل.. 70 ألف قطعة متقدمة بين 1950 و2022

منذ 1 اسبوع - 2024-05-09 [49] قراءة

كانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل، ومنذ ذلك الوقت قدمت لها مساعدات عسكرية بمئات المليارات من الدولارات.

ولا يوجد بين البلدين اتفاق دفاع مشترك، ومع ذلك، فإن إسرائيل من بين قائمة قصيرة من "الحلفاء الرئيسيين من خارج حلف الناتو"، التي تتمتع بامتياز الوصول إلى المنصات والتقنيات العسكرية الأمريكية الأكثر تقدما.

وكشف تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام نهاية العام الماضي أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأكثر من 70 ألف سلاح بين عامي 1950 و2022، ما بين طائرات ومركبات أرضية وصواريخ وقنابل.

أسلحة متنوعة

ولا يشمل التقرير الذي نشره موقع أكسيوس الأمريكي عناصر مثل الأسلحة الصغيرة والدروع الواقية للبدن والقنابل اليدوية ومعدات الكشف المتعلقة بالرادار.

وقال الموقع إن واشنطن قدمت إلى تل أبيب ما لا يقل عن 16 نوعا من الأسلحة في 2023 بما في ذلك الصواريخ والطائرات، على الرغم من عدم الإعلان عن الأعداد الدقيقة وأنواع الأسلحة.

ووفقًا لأكسيوس، فإن ذخائر الحركة المشتركة (JDAMs) هي نظام الأسلحة الأكثر شيوعًا الذي منحته الولايات المتحدة لإسرائيل على مر السنين.

وأشار الموقع إلى أن تل أبيب تتمتع بإمكانية الوصول إلى بعض التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الأكثر تقدما، فيما يمثل الدعم الأمريكي حوالي 15٪ من ميزانية الدفاع السنوية لإسرائيل.

أكبر متلق تراكمي

ومنذ تأسيسها، كانت إسرائيل أكبر متلق تراكمي للمساعدات الخارجية الأمريكية، إذ تلقت حوالي 300 مليار دولار من إجمالي المساعدات الاقتصادية والعسكرية، وفقا لما ذكره موقع مجلس العلاقات الخارجية.

وتحصل إسرائيل على معظم المساعدات (حوالي 3.3 مليار دولار سنويا) كمنح في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي، وهي أموال يجب على إسرائيل استخدامها لشراء المعدات والخدمات العسكرية الأمريكية.

وفي ميزة لا تمنح للدول الأخرى، سُمح لإسرائيل تاريخيا باستخدام جزء من مساعدات التمويل العسكري الأجنبي لشراء معدات من شركات الدفاع الإسرائيلية.

بالإضافة إلى ذلك، جرى تخصيص 500 مليون دولار سنويا لبرامج الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والمشتركة بين البلدين، في أطار التعاون لتطوير وإنتاج هذه الأنظمة بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، أفادت التقارير أن إدارة بايدن قامت بأكثر من 100 عملية تحويل مساعدات عسكرية إلى إسرائيل.

وتلقى الجيش الإسرائيلي شحنات سريعة من الأسلحة من المخزون الاستراتيجي الذي احتفظت به الولايات المتحدة في إسرائيل منذ الثمانينيات، ووافقت واشنطن أيضًا على تأجير بطاريتين للدفاع الصاروخي من طراز القبة الحديدية لتل أبيب.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل