فريق المساحة الجيولوجية والآثار يضع حلولا للكتلة الصخرية المهددة بالسقوط في قلعة القاهر
قلل المهندس علي الصبري من مخاطر الكتلة الصخرية في قلعة القاهرة بمدينة تعز التي تم تداول صورها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي.. مؤكدا ان الصخرة لاتشكل خطرا على الاقل في الوقت الراهن، ويمكن ان تتزايد مخاطرها مستقبلا حال عدم وضع المعالجات الفنية.
وقال الصبري: ان فريق هيئة المساحة الجيولوجية والاثار بتعز قد وضع معالجة لتلك الكتلة الصخرية التي تثير مخاوف القاطنين اسفل القلعة من الناحية الغربية، اثر عملية نزول ميداني قام خلالها بعملية دراسة حقلية للطبقة الصخرية التي انسلخت عنها تلك الكتلة الناتجة عن عدم استقرار للكتلة الصخرية، والتي نشأت بشكل مستقل وكثيرا ما تتاثر بعوامل التعرية.
وارجع توسع الشقوق الى عوامل طبيعية من شانها ان تجعل الكتلة الصخرية مهددة بالفعل حال استمرارها وعدم التدخل لمعالحتها.
واجترحت الدراسة التي اعدها الفريق حلولا فنية لضمان استقرار الكتلة الصخرية، تبدأ بعملية الحقن الاسمنتي للشقوق الموجودة مع مادة عازلة، وتصريف مياة الامطار بعيدا عنها، بالاضافة الى اقامة جدار اسمنتي حاضن للصخرة، مع ازالة جذوع الاشجار في ساحة الحديقة اعلى الصخرة المنهارة، وجرى تحديد تكلفته في جدول الكميات التابع للدراسة.
وكانت هيئة المساحة الجيولوجية شكلت مع فرع الهيئة العامة للاثار عبر مكتبها بمحافظة تعز فريقا مشتركا اثر تلقيها مذكرة رسمية من الاخيرة ،يتولى الدراسة ورفع تقرير بالحالة، مكون من المهندس علي الصبري من هيئة المساح الجيولوجية، والمهندس ناصرالصلاحي، والمهندس بلال شائف من هيئة الآثار .
ويشار الى ان مديرا عام المظفر محمد الكدهي ،والآثار محبوب الجرادي قاما بزيارة الموقع فور تلقيهما بلاغات عن وجود شقوق لوحظ توسعها خلال الاونة الاخيرة في الكتلة الصخرية من شانها تهديد المساكن والسكان اسفل القلعة.
