ابناء تواهي عدن يحملون الحكومة مسؤولية استمرار معاناتهم جراء انقطاع الكهرباء لليوم الثالث على التوالي
لليوم الثالث على التوالي يعاني ابناء التواهي بعدن (جنوبي اليمن) بسبب انقطاع الكهرباء وحملوا الحكومة والمجلس الرئاسي المسؤولية إثر تفاقم معاناتهم جراء خروج منظومة الكهرباء كليا عن الخدمة عن عدة حارات في المدينة.
مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن المنظومة خرجت عن الخدمة في عدة احياء بمديرية التواهي منذ مساء الاربعاء، إثر ماس كهربائي ادى لسقوط كيبل الشبكة في حسب إفادة مصدر عامل في مؤسسة الكهرباء للمواطنين.
المصادر أشارت إلى أن انقطاع التيار فاقم معاناة السكان، خصوصا النساء والأطفال، في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو، وهو مادفع بعض الاسر لترك منازلهم لظروف صحية.
الأزمة التي تشهدها التواهي، جاءت في وقت تشهد مديريات عدن كاملة ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي في جميع مديريات عدن إلى نحو سبع ساعات، مقابل ساعة ونصف الساعة توليد الطاقة.
ويتزامن ذلك مع تهديد شركات الطاقة المشتراة إيقاف خدماتها في ثلاث محافظات يمنية هي: عدن وحضرموت (الساحل) وأبين، في 20 مايو/ أيار الجاري، حال عدم تسديد الحكومة مديونيتها المتعثرة عليها منذ العام 2021.
ويكشف التردي المستمر لخدمة الكهرباء في عدن عن فشل الاجراءات التي اتخذها رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، الذي كان قد أعلن منتصف أبريل الماضي عن تشكيل خلية أزمة معنيّة بملف الكهرباء؛ لإدارته في ظل تفاقم معاناة المواطنين من تردي الخدمة لأكثر من خمس سنوات، وبغرض تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مع حلول فصل الصيف.
