المحتوى الرئيسى

اليوم الدولي لشجرة الأرغان 2024.. تغير المناخ يهدد بقاء «الذهب الأخضر»

منذ 1 اسبوع - 2024-05-10 [64] قراءة

تم تحديثه الجمعة 2024/5/10 10:03 ص بتوقيت أبوظبي

يحتفل العالم في العاشر من مايو/ أيار، باليوم الدولي لشجرة الأركان، وذلك تقديرًا لأهميتها الفريدة كرمز للتراث الثقافي غير المادي للبشرية ومصدر للتنمية المستدامة.

في عام 2021، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، وبمبادرة من المغرب، قرارًا باعتبار العاشر من مايو/ أيار من كل عام يومًا دوليًا لشجرة الأركان.

جاء هذا القرار تأكيدًا على الدور المحوري لهذه الشجرة الاستثنائية في دعم المجتمعات المحلية وتعزيز التنوع البيولوجي ومكافحة تغير المناخ.

وتُعدّ شجرة الأركان رمزًا ثقافيًا مهما للمغرب، حيث تنمو بشكل طبيعي في منطقة سوس ماسة جنوب غرب البلاد.

تُدرج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" هذه المنطقة ضمن محميات المحيط الحيوي العالمية، نظرًا لأهميتها البيئية والثقافية.

وتُوفّر شجرة الأركان مصدر رزق أساسي لأكثر من 2.2 مليون شخص في المغرب، حيث يعتمدون على بيع زيت الأركان، الذي يُعدّ من أغلى الزيوت في العالم، ومنتجات أخرى مشتقة من هذه الشجرة.

ويتمتع زيت الأركان بفوائد صحية متعددة، حيث يُستخدم في الطب التقليدي ومستحضرات التجميل، كما أنّ له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

وتُساهم زراعة أشجار الأركان في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر وتحسين جودة التربة. كما تُعزّز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق القروية.

تغير المناخ يهدد بقاء شجرة الأركان

تُهدد تغيرات المناخ، مثل الجفاف، بقاء شجرة الأركان، كما يُؤدّي الرعي الجائر إلى تدهور الغابات وتقليل عدد أشجار الأركان.

وتُهدد بعض الأمراض والآفات شجرة الأركان، ممّا يُقلّل من إنتاجها.

وتبذل المملكة المغربية جهودًا كبيرة لحماية شجرة الأركان وتعزيز زراعتها، وذلك من خلال برامج التشجير وإعادة التأهيل، ودعم البحث العلمي، وتشجيع التعاونيات النسائية.

كما تدعم الأمم المتحدة جهود المغرب للحفاظ على شجرة الأركان وتعزيز دورها في التنمية المستدامة.

مكونات زيت الأرغان:

الدهون الثلاثية:

تُشكل 99% من تركيبة زيت الأرغان، وتتكون بشكل أساسي من:

حمض الأوليك:

بنسبة 45%.

حمض اللينوليك:

بنسبة 34%.

مركبات بيولوجية نشطة:

تُشكل 1% فقط من تركيبة الزيت، لكنها ذات أهمية كبيرة لِما تقدمه من فوائد صحية، وتشمل:

فيتامين E:

مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الجسم من التلف.

بوليفينول:

مضادات أكسدة قوية تُساهم في مكافحة الشيخوخة.

ستيرول:

يُساعد في خفض الكوليسترول الضار.

فوائد زيت الأرغان:

صحة القلب والأوعية الدموية:

يُقلل من الكوليسترول الضار، ويُحسّن من تدفق الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

التهابات المفاصل:

يُخفف من آلام التهاب المفاصل، ويُحسّن من حركة المفاصل.

صحة البشرة:

يُرطب ويُغذّي البشرة، ويُحارب التجاعيد وعلامات الشيخوخة، ويُعالج حب الشباب، ويُقلل من الالتهابات الجلدية.

صحة الشعر:

يُقوّي الشعر ويُنعّمه، ويُحارب تساقط الشعر، ويُعالج الشعر الجاف والتالف.

أمراض أخرى:

أشارت بعض الدراسات إلى فوائد محتملة لزيت الأرغان في علاج مرض ألزهايمر، واعتام عدسة العين، والتصبغات الجلدية.

مخاطر تواجه شجرة الأرغان:

الاحتكار:

تُواجه شجرة الأرغان خطر الاحتكار من قبل الشركات المتعددة الجنسيات، مما يُهدد مصدر رزق النساء في المغرب اللاتي يعتمدن على عصر ثمار الأرغان.

التغيرات المناخية:

تُهدد التغيرات المناخية شجرة الأرغان، حيث تُقلّل من قدرتها على النمو والإنتاج.

الرعي الجائر:

يُهدد الرعي الجائر شجرة الأرغان، حيث تُقلّل من عدد الأشجار وتُؤثر على جودة ثمارها.

aXA6IDEwMi4yMjMuMTg3LjUxIA==

جزيرة ام اند امز


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل