المحتوى الرئيسى

حسين محب: تميز طلاب منحة تعلم اللغة الفرنسية مصدر إلهام للمركز الثقافي

منذ 1 اسبوع - 2024-05-10 [72] قراءة

عقد في المركز الثقافي اليمني في القاهرة أمس الخميس، اللقاء التعارفي مع طلاب وطالبات المنح المقدمة من السفارة الفرنسية لتعلم اللغة في المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة.

وفي اللقاء أبدى مدير المركز الثقافي اليمني في القاهرة الأستاذ حسين محب سعادته الغامرة بالتعرف على كوكبة من شباب اليمن ممن يمتازون بالإصرار في التعلم والمثابرة في الاجتهاد وتطوير الذات، مراهنا على أنهم سيكونون مستقبلا قدوة للأجيال في الداخل والخارج.

وأكد محب أن المركز الثقافي بذل جهودا مضاعفة لاستعادة تفعيل المنح تعلم اللغة الفرنسية المقدمة من السفارة الفرنسية، معبرا عن ثقته في تفوق الطلاب والطالبات الحاصلين على المنح و وضمان استمرار البرنامج بفعالية أكبر واستيعاب أعداد أكثر في المقاعد والمنح.

وقال محب إن طلاب منح اللغة الفرنسية من أبناء الجالية اليمنية في مصر هم سفراء لبلادهم في الخارج، عليهم مسؤولية استثمار هذه المنح لتطوير مستواهم العلمي، وأن يكونوا نموذجا لغيرهم مستقبلا، ومرجعا حيا لمن ينوي السير على خطاهم. 

واشار إلى حرص المركز الثقافي على أن يظل الكادر اليمني في الطليعة دائما، في مختلف المجالات، مؤكدا على أن طلاب وطالبات منح اللغة الفرنسية ملهمين للمركز الثقافي على الإبداع ومواصلة التطوع خدمة للوطن.

ولفت محب إلى أن تخرج الطلاب من منح تعلم اللغة الفرنسية سوف يؤهلهم للدراسة في فرنسا التي تهتم كليتها بالفنون والثقافات والحضارات البشرية وفي مقدمتها العربية واليمنية.

وأثنى على جهود نائب مدير المركز الأستاذ نبيل سبيع في إعادة تفعيل برنامج منح تعلم اللغة الفرنسية، ومنسقة البرنامج الأستاذة هناء الحارثي على كفاءة إدارته وتذليل صعوباته.

كما استعرض خلال اللقاء نائب مدير المركز الأستاذ نبيل سبيع أبرز الامتيازات للمنحة المقدمة من السفارة الفرنسيه لتعلم اللغة، مشيرا إلى أن منح تعلم اللغة الفرنسية هي بمثابة شهادة دبلوم للمتخرج معترفا بها من وزارة التربية والتعليم الفرنسية.

وأكد على أن تخرج الطالب بشهادة الدبلوم للغة الفرنسية تؤهله للالتحاق بالكليات الناطقة بالفرنسية وكذلك التنافس على التوظيف في الشركات والمؤسسات الفرنسية.

وأشار إلى أن الطلاب المتفوقين في المنح سوف يحصلون على مقاعد للدراسة في الجامعات الفرنسية، بعد تخرجهم من الدبلوم الذي تتراوح مدته بين سنة ونصف إلى سنتين.

وقال سبيع إن المركز الثقافي الفرنسي يتيح لطلابه إمكانية الاستفادة من مكتبته الثرية  لتعلم وإتقان اللغة الفرنسية، وتكوين صداقات تسهم في تحسين نطق اللغة وممارستها اعتياديا.

واستعرض سبيع جهود المركز الثقافي لترجمة برتوكول الحصول على المنح مع السفارة الفرنسية، وإدخالها حيز التنفيذ مع المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، وتسهيل التحاق الطلاب بالمنح من خلال التنافس على مقاعدها ونظام اختباراتها ومستوياتها الدراسية.

ودعا سبيع الطلاب الحاصلين على المنح للاستفاده القصوى من فرص تعلم اللغة الفرنسية، كإلتزام أخلاقي للمركز الثقافي اليمني يترجمونه بالحصول على شهاده الدبلوم، وتشريف بلادهم كنخب شبابية مثقفة ومتعلمة.

وأوضحت منسقه منحة اللغة الفرنسية الأستاذة هناء الحارثي نظام الدراسة في معهد تعلم اللغه الفرنسية التابع للمركز الثقافي الفرنسي في القاهرة، بالساعات والأيام والأسابيع والأشهر، مؤكده أن للطالب نظام الدراسة في المعهد الذي يناسبه في التوقيت، مع التزامه التام بالدوام والاجتهاد في الدراسة.

ورد سبيع والحارثي في ختام اللقاء على أسئلة واستفسارات الطلاب والطالبات عن نظام المنح وأنشطتها المختلفة، داخل المركز الثقافي الفرنسي في القاهرة.

وكان المركز الثقافي اليمني في القاهرة قد أعلن في 30 يناير الماضي عن فرصة إستثنائية لأبناء الجالية اليمنية في مصر لدراسة دبلوم اللغة الفرنسية في المعهد الثقافي الفرنسي في القاهرة برعاية السفير خالد محفوظ بحاح، وبالتنسيق مع المعهد الثقافي الفرنسي في مصر والسفارة الفرنسية في اليمن، محددا شروط الحصول على المنحة ونظام دراستها.


المصدر: المنتصف نت

تابع أيضاً

عاجل