إيران تتبرأ من الحوثيين وتعلن التزامها الكامل بقرارات مجلس الأمن الدولي وتوجه رسالة إلى كافة أعضائه

نفت إيران، دعمها العسكري لمليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدة التزامها بكافة قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.

وقال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد ايرواني إن أمريكا تنشر الأكاذيب حول إيران لتبرير أعمالها غير القانونية وعدوانها العسكري المستمر على سيادة اليمن ووحدة أراضيه.

وأضاف ايرواني، في رسالة إلى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن أيضا: ادعاء ممثل الولايات المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي تم تقديمه خلال الجلسة العامة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في في 13 مايو 2024، والتي أثيرت ضمن جدول أعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، مرفوضة.

وتابع: من المؤسف أن ممثل الولايات المتحدة استخدم مرة أخرى منصة مجلس الأمن لتعزيز مصالحه السياسية القصيرة النظر وتبرير وإضفاء الشرعية على الأعمال غير القانونية والعدوان العسكري المستمر للولايات المتحدة ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية من خلال نشر الأكاذيب واستخدام المعلومات الكاذبة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بالوضع في اليمن.

وأكد ايرواني أن بلاده ترفض بشكل قاطع هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة. وبنفس الطريقة، ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية الادعاءات المماثلة التي قدمها ممثلو الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا ضد بلدي في جلسة الإحاطة التي عقدها مجلس الأمن في 14 أبريل 2024 بشأن نفس جدول الأعمال (S/2024/9602).

وتابع سفير إيران لدى الأمم المتحدة: في مراسلاتها المؤرخة 15 يناير و19 فبراير و18 مارس 2024، ذكرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوضوح أنها ملتزمة بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بشأن الوضع في اليمن و ولم تقم بأي أنشطة مخالفة لهذه القرارات.

وزعم أن بلاده تدافع باستمرار عن الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية وتؤكد التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة.

وفي هذه الرسالة، طلب إيرفاني من رئيس مجلس الأمن تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن، بحسب وكالة "مهر".

وتدعم إيران مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، بالمال والسلاح والخبرات العسكرية، وتبنت انقلابًا في اليمن منذ نحو عشر سنوات، أسفرعن تمزيق البلاد وتدميرها وتشريد سكانها، وقتل وإصابة مئات الآلاف منهم، وتسبب في أسوأ أزمة إنسانية.

المصدر: المشهد اليمني