المحتوى الرئيسى

الاخوان المسلمين وجامعة حضرموت

منذ 3 سنة - 2020-09-30 [514] قراءة

بقلم الاستاذ / محمد باحميد

تابعنا خلال الاشهر الماضية للعام الحالي 2020م تقاطب قيادات واكاديمي حزب التجمع اليمني للاصلاح بمحافظة حضرموت على وجه الخصوص ساحل حضرموت ووضع كامل ثقلهم التنظيمي على العمل الطلابي(الجامعي) وبالاخص استهداف جامعة حضرموت كونها بيئة خصبة لاستقطاب عناصر جديدة في صفوفهم عبر السكنات الطلابية الخاصة بالجمعيات التابعة لهم (سكنات مؤسسة طيبة-سكنات جمعية رعاية طالب العلم الخيرية - سكنات مؤسسة العون ومؤسسة صلة للتنمية) وهذا ليس بجديدعلينا ضمن الاطار التنظيمي لهذه الجماعه في استغلال الظروف المعيشية للطلاب وهو السكن مقابل العضوية وقد يظن البعض أنني ابالغ في كلامي هذا والبعض الاخر يظنها لخصومتي الشديدة مع هذا الحزب... طبعا بالعكس ليس بيني وبين اعضاء هذا الحزب اي خصومة بل ان اغلب منتسبيه هم من الاصدقاء والاقارب لكن الحقيقه تقال كما هي ولست ضد مايقومون به من اعمال خيريه ولكن مايجهله الكثير من الناس ان ابناءنا يتم استغلالهم اسبوعيا داخل السكنات في محاضرات عبر مشائخ ومفكرين لجماعة الاخوان المسلمين امثال صبري باجعالة ورئيس جامعة الايمان دكتور انور والمدرب والملهم الروحي عمر دومان بالاضافة لاستضافات لشخصيات سياسية ابرزها القيادي محمد بالطيف وغيرهم من الاكاديميين في جامعة حضرموت امثال احمد زين باحميد.... الخ

كل ما قلته أعلاه ماهو الا مقدمة لسرد حديثي هنا عن اختزال جامعة حضرموت واستغلال ظروفها المالية والمديونية التي يعرفها جميع منتسبي الحزب العاملين في جميع ازقة واروقة جامعة حضرموت ومن خلال ذلك جاء دور المؤسسات والجمعيات التابعة للحزب كجهة داعمة ومنقذه للجامعة في نفس الوقت عبر تدخلاتها العاجلة في الجانب الاغاثي للسكنات من خلال السلال الغذائية او من خلال تأهيل السكنات وكل هذه الاعمال مولت من قبل مؤسسة صلة للتنمية بتوجيهات علياء من مديرها التنفيذي علي حسن باشماخ وبتنفيذ من قبل جمعية رعاية طالب العلم الخيرية التي تعتبر بؤرة التنظيم في محافظة حضرموت اضف الى ذلك ان الدعم المقدم ماهو الا عبارة عن ضخ اعلامي لمشاريع وهمية نفذت داخل الجامعة والتي لم يلتمس الطلاب منها اي شي خلال السنتين الماضية وان كل هذا التقاطب والتزاحم على دعم الجامعة ليس لله كما يقال وانما لوضع موطئ قدم لهم في جميع الكليات والمرافق بحيث تحول الجامعه ضمن خطة رسمتها قيادة الاصلاح لأن تكون الجامعة تدين بالولاء للحزب والحصول على اكبر قدر من الطلاب المنضوين تحت عباءة حزب الاصلاح وكما لاننسى تأهيل كوادر جديدة للحزب في الداخل والخارج من حملة الماجستير والدكتوراه بحيث سيتم توزيعهم لشغر مناصب قيادية في الكليات اما كمعيدين او كرؤساء اقسام في المستقبل القريب طبعا كل هذا الشي يمر عبر رضاء وقناعة من قبل قيادة الجامعة وبتواطى منها او بضغوطات يمارسها مجلس امناءها عبر قيادات الاخوان من التجار الحضارم إما عبر رجال الاعمال عمر بابكر او عبد اللاه بن محفوظ او عبر باحمدان ورجل الاعمال بقشان وغيره من هوامير جماعة الاخوان في المملكة العربية السعودية.... وغيرهم

ناهيك اخي القارى ان هناك تغيرات جذرية تتم داخل الجامعة اوبالاخص اخونة الجامعة كما اسميها حتى ان الاصلاح استطاع ان ينشأ مركز طلابي تدريبي داخل الجامعة بهدف تأهيل طلاب الجامعه عبر مراكز ومؤسسات تابعة لحزب الاصلاح ابرزها مؤسسة قدرات وجمعية رعاية طالب العلم الخيرية احد اهم ركائز حزب الاصلاح في حضرموت طبعا المركز الطلابي هذا يترأسة دكتور واكاديمي عادل باسدس وهو قيادي كبير في الحزب وهو من ابناء محافظة المهرة و تم نقله لمحافظة حضرموت بهدف هذا المشروع وتم تعيينه بقرار من نائب رئيس الجامعة القيادي المؤتمري السابق سالم العوبثاني والمقرب حاليا من حزب الاصلاح

كما انني اريد ان اتطرق لحدث حصل خلال الاسبوع الماضي في احدالمجمعات التابعة لجامعة حضرموت وقد أكد لي احد اعضاء هيئة التدريس وهو زميل لي بان خلال الفترة التي اعلن فيها استئناف الدراسة بجامعة حضرموت تم التواصل من قبل احد العاملين في نيابة شؤون الطلاب وهو صاحب قرار بان الجامعه ليس لها المقدره لشراء الكمامات والمعقمات الطبيه وانه يحب تدخلكم في هذا الامر قبل ان يستبقكم المجلس الانتقالي بحضرموت وبالفعل اعلن المجلس الانتقالي دعمه لكليات الجامعة برغم رفض رئيس الجامعة المقرب من الاصلاح محمد خنبش لهذه الفكره وباستحياء منه اعطاء الكليات الضؤ الاخضر ليستلموا هذه الكميات من المجلس الانتقالي ولكن بدون حضور لقيادة الجامعة ولم يكن هناك اي حدث اعلامي يذكر وبعدها بايام قررت مؤسسة صلة للتنمية احد اجندةحزب الاصلاح التدخل ودعم الجامعة بالكمامات والمعقمات وذلك نكاية بالمجلس الانتقالي الجنوبي وتم دعوة وسائل الاعلام التابعة لهم وخذ ياضجة اعلامية وبحضور رئيس الجامعة ونوابه وكوادر حزب الاصلاح كل هذا وفي الاخير كم كرتون كمامات ومعقمات... ولكن السؤال هنا لماذا يتم اقحام الجامعة في مماحكات سياسية مقابل دعم بسيط لايتجاوز ٢ مليون ريال يمني؟

اخي القارئ ان كل هذا ماهو الاغيض من فيض لما ستكشفه لنا الايام المقبله من حقائق واحداث عما ستؤول اليه الامور في جامعة حضرموت وسنتطرق لها خلال حديثنا في الايام القادمة

المكلا نيوز 2020 ©


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل