المحتوى الرئيسى

استئناف صادرات النفط الليبية يضغط على خامات المتوسط

منذ 3 سنة - 2020-10-08 [1796] قراءة

أثار استئناف صادرات النفط الليبي المتاعب للمنتجين في منطقة البحر المتوسط الذين صاروا يجدون صعوبة بضخ البراميل في سوق يتنازعها ضعف الطلب، ووفرة المعروض من الخامات الأخرى.

 

وشرعت ليبيا، أواخر سبتمبر أيلول، بتصدير النفط للمرة الأولى منذ يناير كانون الثاني، وهي تكثف الإنتاج منذ ذلك الحين. وبلغ إنتاجها 290 ألف برميل يوميًا، مطلع الأسبوع، وهو مرشح لمزيد من الارتفاع.

 

وذكر 4 متعاملين أن خامات نفط المتوسط، مثل: بي.تي.سي الأذربيجاني، ومزيج سي.بي.سي القازاخستاني، والخام السيبيري الخفيف الروسي، هي الأشد تضررًا من عودة النفط الليبي.

 

وقال متعامل بشركة نفط في منطقة البحر المتوسط:“في ظل تقليص الكثير من المصافي الأوروبية معدلات التشغيل، تأتي الصادرات الليبية لتوجه ضربة جديدة على صعيد الإمدادات بالسوق.“

 

وأشار متعامل آخر إلى أن خام بي.تي.سي الأذربيجاني هو الأكثر تضررًا من الإمدادات الليبية، وضآلة هوامش أرباح التكرير. والمنافسة الأشرس له تأتي من خامات بدأت ليبيا بالفعل تصديرها، وعلى وجه التحديد الزويتينة، وآمنة، والبريقة.

 

وخلال الأسبوع الماضي، نزلت علاوة بي.تي.سي إلى قاع 5 أسابيع.

 

أما خام مليتة المنافس لمزيج سي.بي.سي القازاخستاني، فمن المتوقع بدء تحميله في ليبيا قريبًا.

 

وقال متعامل في سوق المتوسط:“الاستئناف الليبي، وتدفق النفط الأمريكي، وتقلص عمليات المصافي، عوامل ستدفع سي.بي.سي للهبوط، لكن تحسن هوامش أرباح البنزين يحد من تراجع (السعر)“.

 

وشهد الأسبوع الماضي أيضًا تراجع الخام السيبيري الخفيف الذي يجري تحميله من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود ليصبح بخصم 0.20 دولار للبرميل عن برنت المؤرخ.

 

ويقول المتعاملون إن خام الأورال، الخام الروسي الرئيس، قد يتعرض لضغوط هو الآخر من تحميلات النفط الليبي، لكن استئناف صادرات خام السدرة، الأقرب له من حيث الجودة، يتسم بالبطء.


المصدر: اليمن العربي

تابع أيضاً

عاجل