مناشدة لحزب الأمة تثير قلق السودانيين على "المهدي"
أثارت مناشدة أطلقها حزب الأمة للدعاء لزعيمه الأمام الصادق المهدي قلق السودانيين بشأن صحة الرجل الذي يلازم الفراش منذ إصابته بكورونا.
وقالت الأمانة العامة لحزب الأمة في بيان الثلاثاء، "نناشد كافة الأحباب والحبيبات وكل أهل السودان بأن يتضرعوا إلى الله تعالى بأن يأخذ بيد الإمام الصادق المهدي إلى تمام الشفاء الذي لا يغادر سقماً".
وحظيت المناشدة بتفاعل كبير من فئات الشعب السوداني ونشطاء الإنترنت، الذي تسابقوا إلى التضرع بالدعاء للإمام الصادق المهدي بالشفاء العاجل.
لكن النداء الذي أطلقه الحزب آثار قلق السودانيين على صحة المهدي، حيث أعقبته كثير من الشائعات بتدهور الحالة الصحية للأمام الذي يتلقى العلاج في دولة الإمارات برفقة عدد من أفراد عائلته.
إلا أن ابنته الدكتورة مريم الصادق المهدي أكدت خلال تسجيل صوتي بعثته على مجموعة واتساب، أن صحة والدها مستقرة، وحثت الجميع على الدعاء له بالشفاء.
وأشارت إلى أن كورونا أصابت 28 شخصا من عائلتهم، وتم نقل 3 بجانب الإمام الصادق المهدي لتلقي العلاج في الإمارات، وتحسنت حالتهم الصحية، معتبرة ما حدث لهم بأنه ابتلاء رباني.
وقالت إن السلطات الصحية في الإمارات تقوم بالواجب على اكمل وجه معهم، وشكرتها على هذه الجهود.
وفي سياق متصل، قال القيادي في حزب الأمة القومي بالسودان الواثق البرير، "أطمئن الأحباب في كل ربوع السودان باستقرار حالة رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي ونتمنى له عاجل الشفاء، والعودة إلى أرض الوطن، وندعو الله أن يرفع عن بلادنا الوباء والبلاء".
وأصيب الصادق المهدي بفيروس كورونا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ونقل لتلقي العلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة.
