المحتوى الرئيسى

اتهامات للصين بإجبار الدبلوماسيين الأميركيين على إجراء فحص "المسحة الشرجية" 

منذ 3 سنة - 2021-02-25 [176] قراءة

اتهم دبلوماسي أميركي الحكومة الصينية بإجبار موظفين أميركيين على إجراء المسحة الشرجية للكشف عن إصابات فيروس كورونا.

وأخبر ممثل عن وزارة الخارجية الأميركية موقع "فايس" أن الولايات المتحدة قدمت شكوى إلى الصين، عندما علمت أن بعض موظفيها أجبروا على إجراء هذا النوع من الفحوصات.

وقال الممثل الأميركي "إن وزارة الخارجية لم توافق أبدا على هذا النوع من الفحص، واحتجت مباشرة لدى وزارة الخارجية (الصينية) عندما علمت أن موظفيها خضعوا لذلك".

وأضاف المسؤول الذي فضل عدم نشر اسمه أن الصين أخبرت الإدارة الأميركية أن الفحوصات أعطيت للدبلوماسيين الأميركيين عن طريق الخطأ، وأنه كان من المفترض إعفاؤهم من الاختبار.

وأشار الدبلوماسي الأميركي إلى  أن الخارجية الأميركية كانت تخبر موظفيها برفض الخضوع لهذا الفحص في حال طُلب منهم.

وردا على التقارير في هذا الشأن، قال متحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، "لقد تحققت من الأمر مع زملائي، وعلى حد علمي، لم تطلب الصين أبدا من الدبلوماسيين الأميركيين الموجودين في البلاد، الخضوع لفحوصات المسحة الشرجية".

ولم يذكر تشاو ما إذا كانت الصين بالفعل قد أجرت الفحوصات الشرجية على الموظفين الأميركيين أم لا.

يذكر أن صحيفة "واشنطن بوست" كانت قد كشف أن بروتوكول الحكومة الصينية الجديد لمكافحة وعلاج فيروس كورونا يتضمن أخذ مسحة من الشرج.

وقد نشر المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها تعليمات في مارس الماضي، أوضح فيها أنه يجب أخذ عينة من البراز من المرضى، وإذا لم يكن ذلك ممكنًا، فعندئذ يتم إدخال سلك بلاستيكي مزود بقطنة في فتحة الشرج لمسافة  3 إلى 5 سنتيمترات داخل المستقيم.

وقد علق خبراء أن الطريقة التي اقترحتها الصين، لا تُعرف دقتها على وجه التحديد، فيما اختلف أطباء حول فاعليتها في رصد الفيروس.

وذكر تقرير "واشنطن بوست"، أنه حتى الأطباء الذين يدعمون المسحات الشرجية، قالوا إنها طريقة مزعجة، وبالتالي ينبغي استخدامها بشكل محدود.

وكانت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية الحكومية، قد أشارت إلى أن الاختبار مثير للجدل، حيث يقول بعض الخبراء أن مسحات الأنف أكثر فعالية لأن فيروس كورونا هو عدوى تنفسية.


المصدر: وكالة خبر للانباء

تابع أيضاً

عاجل