المحتوى الرئيسى

جنوبين سياسيون للمبعوث الأمريكي: السلام في اليمن مرهون باستقلال الجنوب

منذ 3 سنة - 2021-03-02 [182] قراءة

متابعات

بالتزامن مع بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، جولة في المنطقة للتباحث حول آخر المستجدات بما فيها علمية السلام في اليمن عموما، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج على تويتر، وهدفوا من خلاله لإرسال رسائل إلى المبعوث الأمريكي تتعلق بالقضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب في استعادة دولته. واجمعوا في الرسائل التي رصدتها عدن تايم، على أن السلام في اليمن عموما مرهون بدعم مشروع استقلال دولة الجنوب. وفي هذا الصدد أكد، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد محمد بامعلم، في رسالته على أن : "أي حل سياسي ينتقص من قضية شعب الجنوب لا يمكن أن يؤسس لأي سلام في المنطقة"، مضيفا : "استحقاقات شعب الجنوب ليست هامشاً أو جزءاً من ملف تنازع فرقاء أو شركاء النظام اليمني المتصارعة على السلطة في صنعاء". ولفت بامعلم : ‏"كنا دولة قبل عام 1990م وسنستعيد دولتنا كما كانت وبحدودها المتعارف عليها ، ولن نتوانى حتى تحقيق تقرير المصير واستعادة دولتنا ، وهي أولوية مباشرة لن نتخلى عنها". من جانبه قال، د.صدام عبدالله : "السلام والاستقرار في اي منطقة بالعالم لا يكون حقيقي الا بقبول شعوب المنطقة عن قناعة تامة في تحقيقة وهذا ماهو في جوف ابناء الجنوب وحبهم وسعيهم لتحقيق السلام لكن وفق تطلعات ابناء الجنوب في استعادة دولتهم كاملة السيادة ودون ذلك لن يتحقق السلام المنشود". وفي رسالته قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي، منصور صالح : ‏"الشعوب الحرة كشعبنا الحنوبي، وان قهرت أو سلبت حريتها، ستظل تقاوم وتقدم التصحيات في سبيل استعادة هذه الحرية ، وبالتالي على العالم ان يدرك ان معركة الكرامة والاستقلال ستستمر، ولن تعرف المنطقة سلاماً الا بعودة الحق لأهله واستعادة الجنوبيين لدولتهم". بدوره قال الصحفي أديب السيد: "استعادة استقلال الجنوب هو عامل رئيسي لتحقيق السلام في المنطقة، وبدون ذلك سيبقى امن الجميع مهددا وستستمر الصراعات بلا نهاية"، موضحا : "فصراعات المنطقة والعوامل الجيواستراتيجة تغيرت على مدى 30 عام وصارت حقيقة واقعية لا مفر منها جعلت استقلال دولة الجنوب ضروريا". وأضاف السيد : ‏السلام لن يتحقق دون معالجة جذور الصراع باليمن، فوحدة 90 بين دولتي الجنوب واليمن الشمالي فشلت وتحولت لنقطة صراع وخطأ استراتيجي باعث للحرب ومؤثر على الاستقرار بالمنطقة، ولن يتم تحقيق السلام الا باستعادة دولة الجنوب وبممثله المجلس الانتقالي الجنوبي". وتابع : ‏"الجنوب يملك اليوم مقومات العمل مع المجتمع الدولي ومساعدته لتحقيق السلام وحماية الأمن والسلم الدوليين. - لدى الجنوب شعب وإرادة قوية. - لديه قضيته عادلة قضية دولة ووطن. - لديه قيادة سياسية تمثله المجلس الانتقالي الجنوبي. - ولديه قوات منظمة وتكافح الارهاب. متحدث محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، قال، في رسالته : "على صناع القرار إدراك أن بناء السلام في اليمن يأتي بعد منح أبناء الجنوب حقهم وفق تطلعات وخيارات شعب الجنوب باستعادة دولتهم الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990م". وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية أن: "قيام دولة الجنوب هو جزء من الحل الاستراتيجي للازمة اليمنية والاستقرار في المنطق". مضيفا : "لقد فشلت الوحدة التي فرضها نظام صنعاء بالمدفع والدبابة وفشلت مخرجات حوار صنعاء التي رفضت إرادة شعب الجنوب وستفشل أي حلول لا تعالج جوهر المشكلة وطريق السلام معروفه". وفي رسالته قال الكاتب السياسي، محمد حبتور : "من يعتقد انَّا نهرطق ونتاجر بالوهم، ومن ظن انَّا نمازحه بشأن إستعادة الدولة الجنوبية، سيصدمه الواقع القريب، وستبقى أصواتنا عالية، وكلماتنا واضحة، حتى يتحقق مرادنا، وتعود راياتنا ترفرق خفّاقة حيث كانت في كل أرجاء المعمورة، شاء من شاء وأبى من أبى..!". وأكد حبتور : "لن نقبل بأي إملاءات خارجية تثنينا عن مساعي إستعادة دولة الجنوب، فلا يحق لأحد أن يفرض علينا مشاريع تتعارض مع مصالحنا وأهدافنا ومبادئنا، ولن نرضى أن نكون كباش فداء أو هوامش بعد الآن، ولنا الحق في تقييم كل العلاقات والتحالفات وإعادة رسم تفاصيلها..!". ولفت حبتور : "‏مشروع استعادة الدولة الجنوبية ليس مجرد مشروع ثورجي معارض، بل هو مشروع حياة وكرامة يستحقها شعبنا الكريم، مشروع نهوض امة، وبزوغ فجر عهد جديد لكل المنطقة، مشروع تأمين جنوب الجزيرة العربية ودولها من التمدد والمشروع الإيراني، الذي ابتلع شمال الجزيرة..!". وفي رسالته، قال الصحفي امجد يسلم صبيح : "السلام الشامل في اليمن لن يتحقق الا بتحقيق الجنوبيين استعاده دولتهم ... فرض اي حلول للأزمة في اليمن على اساس بقاء الوحدة ولو في ابسط اشكالها لن يجد اي قبول لدى الجنوبيين". بدوره قال الصحفي محمد عبدالعليم : ‏"إن السلام في اليمن لن يتحقق إلا بمراعاة مطالب وتطلعات الشعب الجنوبي فهو يمتلك الحق الكامل في تحقيق مصيره وعلى المجتمع الدولي والأقليمي أن يعي بأن من مصلحة اليمن هو حل الدولتين شمالاً وجنوباً وهو الحل الأمثل لتحقيق سلام مستدام واستقرار للمنطقة أجمع". إلى ذلك قال الناشط علي ناصر العولقي : ‏"خلافنا مع القوى الشماليه لن ينتهي بمجرد نجاح اتفاقية الرياض ، سيستمر الخلاف لعقود طويلة.. فهم أعداء لنا سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ولا يمكن أن تجمعنا بهم مصلحة أو شراكة في أي مرحلة قادمه". من جانبه قال الناشط أحمد باجردانة : "السلام مرهون باستقلال الجنوب، وقد تم تجربة العديد من الحلول إلا إنها جميعها كان مصيرها واحد وهو الـ ”فشل“، فلماذا الأمم المتحدة وأمريكا وغيرها من الدول تتجاهل القضية الجنوبية مع أن السلام يبدأ من الجنوب واستقلاله بالتزامن مع بدأ المبعوث الأمريكي إلى اليمن، جولة في المنطقة للتباحث حول آخر المستجدات بما فيها علمية السلام في اليمن عموما، أطلق نشطاء جنوبيون هاشتاج على تويتر، وهدفوا من خلاله لإرسال رسائل إلى المبعوث الأمريكي تتعلق بالقضية الجنوبية ومطالب شعب الجنوب في استعادة دولته. واجمعوا في الرسائل التي رصدتها عدن تايم، على أن السلام في اليمن عموما مرهون بدعم مشروع استقلال دولة الجنوب. وفي هذا الصدد أكد، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد محمد بامعلم، في رسالته على أن : "أي حل سياسي ينتقص من قضية شعب الجنوب لا يمكن أن يؤسس لأي سلام في المنطقة"، مضيفا : "استحقاقات شعب الجنوب ليست هامشاً أو جزءاً من ملف تنازع فرقاء أو شركاء النظام اليمني المتصارعة على السلطة في صنعاء". ولفت بامعلم : ‏"كنا دولة قبل عام 1990م وسنستعيد دولتنا كما كانت وبحدودها المتعارف عليها ، ولن نتوانى حتى تحقيق تقرير المصير واستعادة دولتنا ، وهي أولوية مباشرة لن نتخلى عنها". من جانبه قال، د.صدام عبدالله : "السلام والاستقرار في اي منطقة بالعالم لا يكون حقيقي الا بقبول شعوب المنطقة عن قناعة تامة في تحقيقة وهذا ماهو في جوف ابناء الجنوب وحبهم وسعيهم لتحقيق السلام لكن وفق تطلعات ابناء الجنوب في استعادة دولتهم كاملة السيادة ودون ذلك لن يتحقق السلام المنشود". وفي رسالته قال نائب رئيس الدائرة الاعلامية في المجلس الانتقالي، منصور صالح : ‏"الشعوب الحرة كشعبنا الحنوبي، وان قهرت أو سلبت حريتها، ستظل تقاوم وتقدم التصحيات في سبيل استعادة هذه الحرية ، وبالتالي على العالم ان يدرك ان معركة الكرامة والاستقلال ستستمر، ولن تعرف المنطقة سلاماً الا بعودة الحق لأهله واستعادة الجنوبيين لدولتهم". بدوره قال الصحفي أديب السيد: "استعادة استقلال الجنوب هو عامل رئيسي لتحقيق السلام في المنطقة، وبدون ذلك سيبقى امن الجميع مهددا وستستمر الصراعات بلا نهاية"، موضحا : "فصراعات المنطقة والعوامل الجيواستراتيجة تغيرت على مدى 30 عام وصارت حقيقة واقعية لا مفر منها جعلت استقلال دولة الجنوب ضروريا". وأضاف السيد : ‏السلام لن يتحقق دون معالجة جذور الصراع باليمن، فوحدة 90 بين دولتي الجنوب واليمن الشمالي فشلت وتحولت لنقطة صراع وخطأ استراتيجي باعث للحرب ومؤثر على الاستقرار بالمنطقة، ولن يتم تحقيق السلام الا باستعادة دولة الجنوب وبممثله المجلس الانتقالي الجنوبي". وتابع : ‏"الجنوب يملك اليوم مقومات العمل مع المجتمع الدولي ومساعدته لتحقيق السلام وحماية الأمن والسلم الدوليين. - لدى الجنوب شعب وإرادة قوية. - لديه قضيته عادلة قضية دولة ووطن. - لديه قيادة سياسية تمثله المجلس الانتقالي الجنوبي. - ولديه قوات منظمة وتكافح الارهاب. متحدث محور أبين والمنطقة العسكرية الرابعة، محمد النقيب، قال، في رسالته : "على صناع القرار إدراك أن بناء السلام في اليمن يأتي بعد منح أبناء الجنوب حقهم وفق تطلعات وخيارات شعب الجنوب باستعادة دولتهم الجنوبية على حدود ما قبل عام 1990م". وقال عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية أن: "قيام دولة الجنوب هو جزء من الحل الاستراتيجي للازمة اليمنية والاستقرار في المنطق". مضيفا : "لقد فشلت الوحدة التي فرضها نظام صنعاء بالمدفع والدبابة وفشلت مخرجات حوار صنعاء التي رفضت إرادة شعب الجنوب وستفشل أي حلول لا تعالج جوهر المشكلة وطريق السلام معروفه". وفي رسالته قال الكاتب السياسي، محمد حبتور : "من يعتقد انَّا نهرطق ونتاجر بالوهم، ومن ظن انَّا نمازحه بشأن إستعادة الدولة الجنوبية، سيصدمه الواقع القريب، وستبقى أصواتنا عالية، وكلماتنا واضحة، حتى يتحقق مرادنا، وتعود راياتنا ترفرق خفّاقة حيث كانت في كل أرجاء المعمورة، شاء من شاء وأبى من أبى..!". وأكد حبتور : "لن نقبل بأي إملاءات خارجية تثنينا عن مساعي إستعادة دولة الجنوب، فلا يحق لأحد أن يفرض علينا مشاريع تتعارض مع مصالحنا وأهدافنا ومبادئنا، ولن نرضى أن نكون كباش فداء أو هوامش بعد الآن، ولنا الحق في تقييم كل العلاقات والتحالفات وإعادة رسم تفاصيلها..!". ولفت حبتور : "‏مشروع استعادة الدولة الجنوبية ليس مجرد مشروع ثورجي معارض، بل هو مشروع حياة وكرامة يستحقها شعبنا الكريم، مشروع نهوض امة، وبزوغ فجر عهد جديد لكل المنطقة، مشروع تأمين جنوب الجزيرة العربية ودولها من التمدد والمشروع الإيراني، الذي ابتلع شمال الجزيرة..!". وفي رسالته، قال الصحفي امجد يسلم صبيح : "السلام الشامل في اليمن لن يتحقق الا بتحقيق الجنوبيين استعاده دولتهم ... فرض اي حلول للأزمة في اليمن على اساس بقاء الوحدة ولو في ابسط اشكالها لن يجد اي قبول لدى الجنوبيين". بدوره قال الصحفي محمد عبدالعليم : ‏"إن السلام في اليمن لن يتحقق إلا بمراعاة مطالب وتطلعات الشعب الجنوبي فهو يمتلك الحق الكامل في تحقيق مصيره وعلى المجتمع الدولي والأقليمي أن يعي بأن من مصلحة اليمن هو حل الدولتين شمالاً وجنوباً وهو الحل الأمثل لتحقيق سلام مستدام واستقرار للمنطقة أجمع". إلى ذلك قال الناشط علي ناصر العولقي : ‏"خلافنا مع القوى الشماليه لن ينتهي بمجرد نجاح اتفاقية الرياض ، سيستمر الخلاف لعقود طويلة.. فهم أعداء لنا سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ولا يمكن أن تجمعنا بهم مصلحة أو شراكة في أي مرحلة قادمه". من جانبه قال الناشط أحمد باجردانة : "السلام مرهون باستقلال الجنوب، وقد تم تجربة العديد من الحلول إلا إنها جميعها كان مصيرها واحد وهو الـ ”فشل“، فلماذا الأمم المتحدة وأمريكا وغيرها من الدول تتجاهل القضية الجنوبية مع أن السلام يبدأ من الجنوب واستقلاله


# اليمن 

المصدر: شبوة اليوم

تابع أيضاً

عاجل