المحتوى الرئيسى

علاقة الحوثي بالاخوان..صحفي يزور(عبدالملك الحوثي)فماذا وجد في مكتبه؟

منذ 3 سنة - 2021-04-08 [655] قراءة

كتب:محمد ناجي أحمد

ليس غريبا أن يزور صحفي قائد الحركة الحوثية ويجد في مكتبته كتب سيد قطب، فهي عمود بناء الحوثيين، ليس في المعاهد العلمية التي درس فيها رموز هذه الحركة منذ أن كانوا بذرة في "الشباب المؤمن" وإلى أن أصبحوا حركة حوثية تردد الصرخة والملاعنة، وتهجير من بقي من اليهود اليمنيين إلى فلسطين ليكونوا ذخيرة للصهيونية، ولتصبح صرخة الموت لإسرائيل هذيانا وضجيجا صوتيا واستكمالا لتهجير يهود اليمن الذي بدأ ثلاثينيات القرن العشرين لتكون آخر بساط الريح في عهد الصرخة والموت لأمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وإنما لأن كل التنظيمات الجهادية باختلاف مشاربها المذهبية ملتها واحدة وجوهر تفكيرها تأسس على مأثورات حسن البنا والرسالة التعليمية.

في حرب 1933م التي شنها عبد العزيز بن سعود، يروى عن الإمام يحيى "أنه لجأ إلى قراءة الأدعية مع أصحابه بغية كسب النصر على خصمه" عبد العزيز بن سعود. ص 240 -في النفس والمجتمع- علي الوردي.

وكذلك تعامل التجمع اليمني للإصلاح في تعز عند اقتحام ساحة الحرية "ساحة محطة صافر" بمنطقة عصيفرة.

حاصرت القوات الأمنية والجيش الساحة من ثلاث جهات تاركة الجهة الغربية للفرار، فما كان من الإصلاحيين إلاَّ أن انسحبوا في بداية الهجوم الساعة الثامنة أو التاسعة إلى المساجد القريبة من الساحة، وقاموا بفتح المايكرفونات والدعاء بالمأثورات أن ينصر الله المعتصمين بـ"ساحة الحرية".

كل من أراد الانتصار بالمأثورات يخلي ساحة المواجهة المادية باحثا لنفسه عن ملاذ تخديري.

هذا إذا أحسنا الظن، لأن الفرار من المواجهة كان توليا عن الجمع، أي تنفيذا لاستراتيجية تبدو خطواتها ضرورية للوصول إلى ما وصلنا إليه.

المأثورات "أفيون" كي لا نرى حقيقة ما جرى ويجري..


المصدر: صحيفة المرصد

تابع أيضاً

عاجل