المحتوى الرئيسى

رئيس بيلاروسيا يكشف عن محاولة فاشلة لاغتياله

منذ 3 سنة - 2021-04-17 [194] قراءة

كشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مساء السبت، عن محاولة فاشلة لاغتياله، مشيرا إلى توقيف الأمن لمجموعة خططت لقتله هو وأبنائه.

وقال لوكاشينكو في تصريحات صحفية، بحسب موقع "روسيا اليوم"، إن أجهزة أمن الدولة البيلاروسية أوقفت مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يخططون لاغتياله وأبنائه، ضمن خططهم لانقلاب في بيلاروسيا، مشيرا إلى أن التحقيقات الجارية كشفت عن ضلوع الاستخبارات الأمريكية في التخطيط لتلك العملية.

واعتبر لوكاشينكو أن "العملية جرى التخطيط لها بموافقة القيادة العليا الأمريكية"،وفق قوله،  لأنه "لا أحد يستطيع إصدار أوامر بقتل رئيس دولة إلا القيادة العليا". 

وأضاف الرئيس البيلاروسي أن جزءا من المتأمرين ألقي القبض عليهم في موسكو، بعد تقديم طلب من الجانب البيلاروسي إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومدير هيئة الأمن الفيدرالية ألكسندر بورتنيكوف.

وبالتزامن مع حديث لوكاشينكو، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، توقيف شخصين في موسكو كانا يخططان لانقلاب عسكري في بيلاروس، وفقا لسيناريو "الثورات الملونة" واغتيال رئيسها ألكسندر لوكاشينكو.

وبحسب بيان صدر عن الهيئة، فإن العملية الخاصة التي أجرتها الهيئة بالتعاون مع أجهزة الأمن البيلاروسية أسفرت عن احتجاز يوري زيانكوفيتش (الذي يحمل الجنسيتين البيلاروسية والأمريكية، والمواطن البيلاروسي ألكسندر فيدوتا)، موضحا أن هذين الشخصين كانا "يخططان لانقلاب عسكري في بيلاروس وفقا للسيناريو المجرب لاختلاق ثورات ملونة مع إشراك قوميين محليين وأوكرانيين، إلى جانب اغتيال الرئيس (البيلاروسي) ألكسندر لوكاشينكو".

وأشارت الهيئة إلى أن زينكوفيتش وفيدوتا بصفتهما "مفكري المعارضة البيلاروسية الراديكالية" نظما مناقشة خطتهما لتمرد عسكري في بيلاروس وقررا عقد لقاء في موسكو مع "جنرالات ذوي ميول معارضة داخل القوات المسلحة" البيلاروسية، وذلك بعد مشاورات أجراها زيانكوفيتش في الولايات المتحدة وبولندا حول الموضوع نفسه. 

وبحسب البيان، فقد قال المتآمران لـ "الجنرالات البيلاروسيين" إن إنجاح خطتهما يتطلب التصفية الجسدية للقيادة البيلاروسية كلها تقريبا، وفي مقدمتهم الرئيس لوكاشينكو، بحسب وكالة "تاس" الروسية.

وأضاف البيان أن الانقلاب المخطط له كان يستهدف تغيير النظام الدستوري في بيلاروسيا، وإلغاء منصب رئيس الدولة مع تسليم السلطة لـ "هيئة مصالحة وطنية".

وأشارت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إلى أن المتآمرين اختاروا يوم إجراء العرض العسكري في العاصمة البيلاروسية مينسك في 9 مايو، بمناسبة عيد النصر، موعدا لمحاولتهم الانقلابية.

وذكر البيان أنه بعد توثيق لقاء زيانكوفيتش وفيدوتا مع "الجنرالات" الذي جرى في أحد مطاعم موسكو تم توقيف المتآمرين وتسليمهم إلى أجهزة التحقيق البيلاروسية.


المصدر: بوابة العين الاخبارية

تابع أيضاً

عاجل