المحتوى الرئيسى

ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق في أسواق العاصمة صنعاء، . سعار الأسعار تفسد فرحة المواطنين بقرب عيد الفطر

منذ 2 سنة - 2021-05-07 [616] قراءة

شهدت ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق في أسواق العاصمة صنعاء، . سعار الأسعار تفسد فرحة المواطنين بقرب عيد الفطر

نيوز ماكس1 :

شهدت أسعار الملابس والسلع الأساسية ارتفاعاً قياسياً وغير مسبوق في أسواق العاصمة صنعاء، ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي مع اقتراب عيد الفطر المبارك، ما فاقم من معاناة المواطنين.

وشكا سكان محليون بالعاصمة صنعاء لمحرر وكالة خبر، من الارتفاع الجنوني في أسعار الملابس، والسلع الغذائية والاستهلاكية بما فيها المكسرات والذي دفع الكثير منهم إلى العزوف عن التسوق والشراء، واقتناء حاجيات العيد من الملابس، لعيد الفطر المبارك ولجوء أسر أخرى إلى أسواق الحراج وشراء ملابس مستخدمة بأسعار أقل.

ويأتي الغلاء الفاحش، كما وصفوه، في أسعار الملابس، وكافة السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية خاصة في ظل غياب تام للجهات الرقابية لمكاتب الصناعة والتجارة الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومع فرضها جبايات وإتاوات مالية باهظة لا تنتهي على كافة التجار والقطاع الخاص، والتي بدورها انعكست سلبا على حياة المواطنين وتسببت بارتفاع الأسعار حيث شهدت ارتفاعا كبيرا وملحوظا مقارنة مع العام الماضي.

وبحسب المواطنين، فقد وصل سعر تفصيل الثوب 15000 ريال، وسعر البنطلون 6000 ريال، بالإضافة إلى الارتفاعات المفاجئة التي طرأت على الملابس الداخلية والاحذية وغيرها من المواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية والمكسرات.

واتهم مسؤول، فضل عدم الكشف عن اسمه، في مكاتب الصناعة والتجارة بأمانة العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيا في تصريح لوكالة خبر، قيادة المليشيات في وزارة الصناعة والتجارة بعدم السماح للمكاتب في مديريات أمانة العاصمة باتخاذ الإجراءات القانونية والعقابية ضد كبار التجار والمستوردين وملاك المصانع للمؤسسات التجارية الكبرى التي قامت برفع الأسعار بشكل كبير بتؤاطؤ منها مبررة أن هؤلاء التجار والمستوردين وملاك الشركات والمصانع من كبار المكلفين- وهو من اختصاص الوزارة فقط.

وعبر مواطنون عن سخطهم واستيائهم جراء موجة الغلاء غير المسبوقة في أسعار الملابس والسلع المختلفة التي تزامنت مع تردي الوضع الاقتصادي والتدهور المعيشي لأغلبية المواطنين جراء استمرار الحرب المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي ونهبها للرواتب للعام السادس على التوالي وانعدام مصادر الدخل، وتسريح القطاع الخاص، للآلاف من الموظفين، في ظل تراجع الإنتاج.

وأشاروا إلى أن أغلب الأسر عاجزة عن توفير ملابس العيد لأطفالهم وأولادهم، نظراً لحالة الفقر والعوز التي تعيشها وعدم القدرة على شراء الملابس الجديدة والسلع الغذائية والاستهلاكية.

في المقابل، كشفت وثائق حوثية صرف قيادة مليشيا الحوثي إكراميات رمضانية لأتباعها المنتمين لمحافظة صعدة بشكل عنصري بمبلغ 100 الف ريال يمني مما يكشف كذب ادعاءات الجماعة بعجزها عن صرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها.

ويأتي ارتفاع الأسعار بالتزامن مع استمرار أزمة خانقة في المشتقات النفطية، في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى انتشار فيروس كورونا، وانعدام فرص العمل ومصادرتها لرواتب الموظفين الحكوميين في بلد يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم، وتصل فيه نسبة الفقر، إلى أكثر من 80% بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

max


المصدر: نيوز ماكس 1

تابع أيضاً

عاجل