المحتوى الرئيسى

الكهرباء المستأجرة في عدن الأعلى ماليا وعمولات ضخمة لجيوب الفاسدين

منذ 2 سنة - 2021-08-03 [334] قراءة

كشفت مصادر مطلعة وناشطون عن اسباب تدهور الكهرباء في عدن خلال السنوات الماضية والتي بدأت مع العمولات المالية الضخمة التي يتحصل عليها المسؤولون من مالكي محطات التوليد المستأجرة.

وذكر الصحفي فتحي بن لزرق إن إيجار هذه المحطات هو الأعلى ماليا حول العالم، ناهيك عن أن كل مايقوم به مالكو المحطات هو صيانتها فقط اما الوقود والزيوت والفلاتر على حساب الدولة، ما يعني ان مالك المحطة يسترجع قيمتها خلال الستة الأشهر الأولى من ايجارها فيما يظل يجني ثمارا مجانية خلال بقية الفترة.

وأفاد انه بسبب استئجار الطاقة ومن اجل استدامة الموضوع لاستمرار تدفق العمولات إلى جيوب الفاسدين، تم تدمير محطة المنصورة الحكومية والمحطة القطرية التي كانت تنتج مايعادل 120 مولد من مولدات الطاقة المستأجرة إضافة إلى تدمير محطة الحسوة ومحطة خور مكسر، وتم ايصال هذه المؤسسات إلى معدل إنتاج ضعيف.

وبحسب بن لزرق فان ماتم صرفه من اموال على محطات الكهرباء المستأجرة يكفي لإنشاء 3 محطات كهرباء وبقدرات انتاج كبيرة.

وأكد ان إصلاح قطاع الكهرباء في عدن يبدأ من التخلي عن محطات الكهرباء المستأجرة وإعادة محطات المنصورة والحسوة وخور مكسر إلى سابق إنتاجيتهم ودون ذلك ستظل محطات الكهرباء المؤجرة سرطان ينخر ويدمر قطاع الكهرباء الحكومي لما يدره من أموال للفاسدين في هذه البلاد.


المصدر: وكالة خبر للانباء

تابع أيضاً

عاجل