المحتوى الرئيسى

خوف على مصير المحقق بانفجار بيروت.. وميقاتي ينفي التدخل

منذ 2 سنة - 2021-10-16 [226] قراءة

فيما تتوالى الضغوطات على المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، لاسيما بعد الأحداث الدامية التي شهدتها العاصمة اللبنانية الخميس، وأتت بعد حملة تهديد وانتقادات طالت القاضي لأسابيع على لسان حزب الله وإعلامه، يترقب الشارع اللبناني الجلسة القضائية التي ستعقد خلال الأيام المقبلة.

وتتجه أنظار أهالي الضحايا إلى ما سيحل بمصير بيطار، وما إذا كانت ستكف يده عن الملف أم لا؟

مادة اعلانية

لا للتدخل

في حين أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن الحكومة حريصة على عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء.

كما أضاف “على السلطة القضائية أن تتخذ بنفسها ما تراه مناسبا من إجراءات”.

وشدد على أن “الملف الكامل لما حصل في بيروت من اشتباكات هو في عهدة الأجهزة الامنية بإشراف القضاء المختص”

من أحداث بيروت 14-10-2022 (فرانس برس)

أتى هذا التصريح في أعقاب اجتماع بين ميقاتي ووزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى، حول الأحداث الأخيرة، تقرر خلاله بحسب ما نقلت رويترز دعوة القاضي بيطار إلى اجتماع مع رئيس مجلس القضاء يوم الثلاثاء المقبل.

وكانت مصادر مقرّبة من القصر الجمهوري أكدت لـ”العربية.نت” في وقت سابق اليوم “أن وزير العدل (الذي التقى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس) بالتنسيق مع المحقق العدلي، يعالج القضية عبر مجلس القضاء الأعلى، بعدما اكتملت التعيينات فيه، وهو المكان الطبيعي لمعالجة ما حصل انطلاقاً من مبدأ فصل السلطات”

كما أشارت المصادر إلى “أن مجلس الوزراء لا يستطيع اتّخاذ قرار بحقّ المحقق العدلي انطلاقاً من مبدأ فصل السلطات، لذلك فإن المعالجة تتم عبر المؤسسة المعنية بالقضاة”.

القاضي طارق بيطار

إزاحة بيطار

في المقابل، ذكرت مصادر قضائية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبلغ وزير العدل هنري خوري، أنه يريد “حلا سريعا لإزاحة المحقق العدلي عن ملف مرفأ بيروت.

وكان حزب الله أكد أمس أنه مستمر في معركة تنحية بيطار. فقد شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب، علي دعموش، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للأنباء (وكالة رسمية)، على أن مسار تنحية القاضي بيطار “سيتواصل ولن يتراجع”.

فيما ندد نادي قضاة لبنان أمس بالتطاول الحاصل على الجسم القضائي.

من اشتباكات بيروت (فرانس برس)

يذكر أن بيروت كانت شهدت الخميس اشتباكات بالرصاص والقذائف، فضلا عن استعراض بالأسلحة الثقيلة لعناصر وموالين لحزب الله وحليفته حركة أمل التي يتزعمها بري، بعد أن تظاهر أنصار الحزبين أمام قصر العدل للمطالبة بتنحية القاضي. إلا أن الأمور سرعان ما تدهورت أمنيا بعد أن تم وقع إشكال، تلاه إطلاق الرصاص من قبل بعض القناصة، لتتفلت الأمور بعدها. وتبدأ القذائف والأسلحة الثقيلة تظهر على أكتاف أنصار الحزبين.

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...


المصدر: اخباري نت

تابع أيضاً

عاجل