المحتوى الرئيسى

المبعوث الأممي يدعو لإنهاء #العنف في #اليمن وبدء عملية سياسية شاملة

منذ 2 سنة - 2021-10-18 [268] قراءة

Aa

اليمن (حضرموت21) وكالات 

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأحد، على أهمية إنهاء العنف في اليمن والدخول في عملية سياسية شاملة، تنهي الحرب والمعاناة الإنسانية وتعيد الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة.

جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية مع وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، لمناقشة الوضع المأساوي في مديرية العبدية بمحافظة مأرب التي يتعرض سكانها لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها الميليشيا الحوثية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأكد وزير الخارجية اليمني أن الميليشيا الحوثية ترتكب جرائم انتقامية بحق المدنيين والجرحى، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الحريص على السلام لتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لإنهاء هذه الجرائم وإنقاذ المدنيين.

كما أكد أن الميليشيا الحوثية لا تملك قرار الحرب ولا قرار السلام، مطالبا المجتمع الدولي بإيجاد وسائل ضغط حقيقية وفاعلة لإجبار الحوثيين على وقف العنف والدخول في عملية سلام جادة وحقيقية تنهي معاناة الشعب اليمني.

وعلى الرغم من تعالي الأصوات والتحذيرات من قبل مسؤولين يمنيين ومنظمات محلية ودولية من تبعات الحصار الذي فرضه الحوثيون على مناطق العبدية، فإن الميليشيا تجاهلت تلك الدعوات ومضت في طريق السيطرة على المديرية، بعد حصارها لأربعة أسابيع متتالية.

وكانت الولايات المتحدة دعت السبت ميليشيا الحوثي، المتحالفة مع إيران، إلى وقف هجومها على مأرب، “والاستماع إلى الدعوات العاجلة من جميع أنحاء اليمن والمجتمع الدولي لإنهاء الصراع ودعم عملية السلام الشاملة بقيادة الأمم المتحدة”.

ودانت واشنطن التصعيد الحوثي حول مدينة مأرب، “الذي يظهر استخفافا صارخا بسلامة المدنيين”.

وجاء في نص البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أن الحوثيين “يعيقون حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية ويمنعون الخدمات الأساسية من الوصول إلى 35000 من سكان مديرية العبدية”.

مسؤولو إغاثة أمميون: حصار الحوثي يمنع المساعدات عن العبدية

هذا وقال مسؤولون وعمال إغاثة تابعون للأمم المتحدة الأحد، لوكالة “أسوشيتد برس”، إن الحوثيين واصلوا حصارهم المستمر منذ أسابيع لمديرية العبدية في محافظة مأرب بوسط البلاد، وقطعوا المساعدات الإنسانية وعلّقوا حركة سكانها البالغ عددهم 37 ألف نسمة.

وقال حاكم محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة، إن الحوثيين “يرتكبون إبادة جماعية” في العبدية، ويمنعون الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية الأخرى من الوصول إلى المنطقة.

والهجوم على العبدية هو جزء من هجوم الحوثيين الهادف للسيطرة على مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة الحكومة والتي يحاول الحوثيون السيطرة عليها منذ سنوات.

وكثف الحوثيون هجومهم على المدينة في فبراير. وقد قتل آلاف المقاتلين، غالبيتهم من الحوثيين، في اشتباكات وغارات جوية في محيط مدينة مأرب. وكان من بين قتلى المعارك أطفال ممن جندهم الحوثيون، بحسب الوكالة الأميركية.

وتابعت “أسوشيتدر برس”: “كما قتل العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال لا تتجاوز أعمارهم عامين، في هجمات الحوثيين على مدينة مأرب، والتي يستخدم فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات”.

ويسعى الحوثيون لانتزاع مأرب الغنية بالطاقة من الحكومة. وقد تحدوا حتى الآن الدعوات الدولية المتكررة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد والمشاركة في مفاوضات لتسوية الصراع.

وقال اثنان من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة لـ”أسوشيتد برس”، إن الحوثيين منعوا وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وقيدوا حركة المواطنين هناك لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً.

وأضافا أن آلاف الأشخاص نزحوا وسط القصف العشوائي والهجمات الصاروخية على المباني السكنية والبنية التحتية في العبدية.

وقال عاملا الإغاثة، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الحصار عرقل أيضاً نقل الجرحى والمرضى الآخرين إلى خارج المنطقة.

كما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية أن صاروخاً باليستياً أصاب، الجمعة، مستشفى علي عبد المغني، المنشأة الصحية الرئيسية في العبدية التي تقدم رعاية طبية عاجلة لأهالي المنطقة.

معجب بهذه:

إعجاب

تحميل...


# اليمن 

المصدر: حضرموت 21

تابع أيضاً

عاجل