مراسل المنار الحوثيون يكيلون التهم للناس يالباطل
يمثل مراسل قناة ”المنار“ التابعة لحزب الله اللبناني، خليل العمري، اليوم السبت، أمام النيابة الجزائية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في صنعاء، للمحاكمة بتهمة"التخابر مع دولة أجنبية".
وقال خليل العمري الموالي لجماعة الحوثي، في سلسلة تغريدات له في تويتر إن النيابة الجزائية-وهي جهة قضائية متخصصة في محاكمة المعارضين السياسيين وقضايا أمن الدولة- استدعته للمثول أمامها، على خلفية إتهام وزارة الإتصالات لجهاز المخابرات التابع للحوثيين بتهريب المكالمات الدولية.
واضاف العمري أنه كان قد أوقف النشر عن هذه الواقعة بعد تدخل عبدالملك الحوثي في القضية وتكليفه للقيادي الحوثي علي علي القحوم بحل الإشكال وجبر الضرر.
وتابع قائلا: "لكن شراذم الفساد وخصوصاً شلة (الشهبندر) تعشق الفضائح".
وفي تغريدة أخرى قال العمري مخاطبا قيادات الحوثي: "أنا لم أعد أصدقكم من زمان فقد وجهتم التهمة ذاتها لي، وبعدما حدث للحيفي أتوقع أن كل صحافي شريف سيصرخ ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليّ إن صدقتكم بعد اليوم في تهمة واحدة من التهم التي تيكيلونها للناس".
واضاف: "لا يجد المظلوم إنصافا ، لا حكومة ولا مجلس سياسي أعلى ولا رئيس ولا شيء من هذه التكوينات كلها
فقط مناصب ومواكب وموازنات، يمكنونا محاضرات ومواعظ وهنجمة واستعراضات إعلامية
ليسوا فقط بلا فائدة المشكلة أن الناس! يلله يسلم من شرهم".
وكانت النيابة الجزائية وجهت في يوليو/حزيران الماضي طلب استدعاء للعمري، بعد اتهامه بـ"التخابر مع دولة أجنبية".
وقال العمري حينها إنه: ”إذا حدث لي أي مكروه فالجاني هو جهاز الأمن والمخابرات أو فاسدون فيه، تضرروا بسبب هذا المنشور“، مؤكداً أن ”جميع الوثائق التي تفضحهم مودعة عند ثلاثة من الزملاء سينشرونها حال تعرضي للقتل أو الإخفاء“.
يذكر أن مراسل المنار كان قد حرض العام الماضي على استهداف مخيمات النازحين في ضواحي مدينة مأرب، مبرراً استهدافهم من قبل الحوثيين باعتبار تلك المخيمات تضم قوات سعودية ومقاتلين تتبع تنظيمات "إرهابية". حسب قوله.
وجاء هذا التطور في الصدام بين مراسل قناة ”المنار“ وبعض قادة جهاز الاستخبارات الحوثي- وفق مصادر محلية مطلعة- على خلفية إبداء العمري رأيه في بعض اللقاءات المجتمعية والصحفية عن ”طريقة
