المحتوى الرئيسى

أحد أبرز من أسقطوا الدولة اليمنية يقر بذنبه ويعترف بما فعلوه في 2011 ..شاهد

منذ 1 سنة - 2022-06-30 [259] قراءة

عندما أقول أحياناً أننا أسقطنا الدولة، فأنا لا أستثني نفسي،

عندما أقول أننا أسقطنا الجمهورية، فأنا لا أستثني نفسي،

الأكثر قراءة:

مين أكثر واحد نفسك تتزوجيه ؟؟ النجمة هيفاء وهبي خرجت عن صمتها وأجابت دون ذرة خجل- شاهد

  

وصلة رقص مثيرة لمشهورة سناب شات السعودية « رهف القحطاني ».. شاهد ماذا كانت ترتدي ( فيديو جرئ ) 

بدون حمالة صدر.. صور مسربة للفنانة ليلى علوي تصدم الجميع.. شاهد

  

عشبة جبارة متوفرة بالأسواق ورخيصة الثمن تطرد الغازات وفضلات القولون و تقضي على الانتفاخ وعسر الهضم و سلاح فتاك لعلاج البواسير

 

زوجة الفنان « حسين فهمي » السعودية تصرخ في المحكمة: «هذا ما كان يفعله بي» لن تصدق ماذا قالت فخلعها القاضي فوراً

 

للكبار فقط .. انجي خوري بفستان شفاف آخر حلاوة 

رغم عدم زواجها.. ابنة الفنانة إليسا المخفية تظهر للعلن.. تفاصيل ستصدمك ! 

الفرق بين زنا الزوج وزنا الزوجة طبقاً للقانون.. معلومات صادمة  

شاهد.. مشهد معاشرة حقيقي للممثلة هاندا ارتيشيل في مسلسل «أنت أطرق بابي».. يفجر ضجة واسعة في الوطن العربي ويحصد ملايين المشاهدات ! 

=====================================

112

عندما أندِّد اليوم ببعض المواقف والخطابات السياسية التخريبية السابقة، بمزيجها اليساري واليميني، والتي مَهَّدَتْ لانهيار الدولة وضياع الجمهورية، فإنني أندِّد بها من منطلق تجربتي الشخصية، لأنني كنت بطريقةٍ أو بأخرى أحد الذين انجذبوا إلى تلك المواقف والخطابات. 

كنتُ أحد الواقعين في نطاق هيمنتها وسحرها التجريدي وإرهابها النفسي والأخلاقي. 

فحتى لو لم أتبناها كلها، وأنا بالفعل لم أتبناها، فإنني حاذرتُ مواجهتها ونقدها بوضوح. 

كنتُ حينها مشوّشاً ومرتبكاً فحسب. 

لم أكن أعرف بالضبط أين يجدر بي الوقوف بثبات لا يلين. 

ربما كنتُ خائفاً، وربما كنت مرتاباً ومُزعزَعاً من الداخل، ربما كنتُ في وضع نفسي مماثل لوضع الأمير هاملت في مسرحية شكسبير. 

https://khaleejinews.net/news45494.html

إذ لا ينبغي أن تكون أميراً للدنمارك لكي تصفعك الحياة على قفاك، وتمكر بك، وتفقدك توازنك، لكي تجعلك تتألَّم في دوَّامة مستعرة من الشكّ الهذياني العاجز. 

إنّ القَدَر الهاملتي يترصَّد الإنسان العادي وهو في أسفل السُلَّم، سُلّم كل شيء. ويجد نفسه فجأة مثل هاملت يردِّد: 

"ألا هكذا يجعل التأمُّل منا جبناء جميعاً،

وما في العزم من لون أصيل يكتسي

بصفرة عليلة من التوجّس والقلق".

لا أدري بالضبط إلى أيّ مدى شاركتُ، من موقعي كصحفي وكاتب، في إسقاط الدولة اليمنية والجمهورية وإشاعة كل هذا الخراب. أخاف العودة إلى كتاباتي القديمة للتحقُّق من الأمر، قد تخيّبني نبرتها الغارقة في التكلُّف أو في الحيرة والالتباس.

لكن بشكل عام، ينتابني أحياناً شعور غامض ومرير بالاثم والتقصير.

الشيء الوحيد الذي يخفِّف من عبء هذا الشعور هو إدراكي لحقيقة أنني كنت شاباً في طور التكوين، وهو تكوين معرفي وروحي وسياسي صعب وبطيء، لأنه تأخر قليلاً عن موعد بدايته.

ولهذا، فإن ما يتوجّب أن أعمل عليه اليوم هو:

1) الدفاع عن الأشياء التي فاتني الدفاع عنها عندما كان يجب عليّ ذلك ولم أفعل بسبب من نقص في الفهم أو في الشجاعة.

2) التشكيك في الأشياء التي فاتني التشكيك فيها عندما كان يجب عليّ ذلك ولم أفعل أيضاً بسبب من نقص في الفهم أو في الشجاعة.

كتبه/ الصحفي محمد العلائي

أحد أبرز ناشطي ساحات نكبة 2011م التي أسقطت الدولة.

https://khaleejinews.net/news45481.html

محمد العلائي


المصدر: يمن دايركت

تابع أيضاً

عاجل